واع / السهلاني يهاجم “المترجمين” ويحملهم مسؤولية مشاكل رياضة العراق

واع/بغداد/ ح . ز

حمّل المدير التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية جزائر السهلاني، اليوم الاربعاء، المترجمين مسؤولية المشاكل التي تواجهها المنظمات الرياضية مع الجهات الدولية.

وقال السهلاني  في حديث تابعته(وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع)إن “أعظم المشاكل التي تواجهها المنظمات الرياضة العراقية (اولمبية، اتحادات) مع الجهات الدولية الرياضية، هم المترجمون المسؤولون عن المراسلات مع تلك الجهات”، مشيراً إلى أنهم “يأتمرون بمديرين لا شفافية في اجراءاتهم ولدينا تجارب كثيرة بذلك ظهرت واضحة بعد ٢٠٠٣”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي الرياضي يتعامل بشفافية، ونحن نمتهن التأويل والمراوغة في تفسير الوقائع”، موضحاً أنه “بخصوص تطبيعية القدم، فغير خاف بأنها ولدت من ارادة شخصية حكومية راغبة بابتلاع اتحاد القدم، وان نظام ٢٠١٧ وضمن المعطيات الحالية، لا يمنحه فرصة المرور الى رئاسة الاتحاد”.

وأكد ان “التطبيعية تسعى الى تغيير بوصلة الرأي للاتحاد الدولي،  من خلال الخطاب الذي سترسله له حول النظام الواجب اتباعه في الانتخابات القادمة لاتحاد القدم”ـ لافتاً إلى أن “استفسار التطبيعية وترجمته سيشير الى أنها قطعت شوطاً من التفاهمات مع جميع الاطراف ومنها الحكومية بخصوص نظام ٢٠١٩، فهل نجريها وفق نظام ٢٠١٧ الذي ولد حرجا في التفسير اثناء العمليات الانتخابية الاخيرة ام طبقا لنظام ٢٠١٩”.

وتابع “بالتأكيد فإن الاتحاد الدولي سيجيب بأن الهيئة العامة هي السلطة العليا المسؤولة واذا كان نظام ٢٠١٩ يلبي طموحات كرة القدم بالعراق فلا مانع من اعتماده بعد موافقة الهيئة العامة عليه، ومع تحشيد الطبالين التي تجيد استخدامها القوى القابضة على سلطة الاتحاد يأول جواب الاتحاد الدولي على انه يفضل إجراء الانتخابات طبقا لنظام ٢٠١٩، لممارسة ضغط معنوي على اعضاء الهيئة العامة للمصادقة عليه، مع العلم ان سؤال التطبيعية هو من وجه بوصلة الاجابة بهذا الاتجاه”.

وأضاف “من هنا أجد أن الدور الذي لعبه ويلعبه المراسلون والمترجمون وطرقهم الملتوية في الاستفسارات المرسلة، هو الاخطر على الرياضة مع المنظمات الدولية”، مشيراً إلى أن “ما حصل مع مترجم اللجنة الاولمبية العراقية في انتخاباتها الاخيرة وتعامله مع معلومات اخفى قسماً منها وضلل بالقسم الاخر مع اعلى مؤسسة قضائية عراقية يمثل نموذجاً لجريمة خطيرة اوقعت القضاء العراقي في مأزق كبير لقاء مصالح شخصية له للعب على حبالها”.