واع/ الزبيدي يدعو لإبعاد ’العمامة السياسية’ عن السلطة ويقيّم أداء زميله السابق عبدالمهدي

واع/بغداد/ ح . ز

دعا السياسي العراقي باقر الزبيدي، اليوم الأربعاء، إلى إبعاد “العمامة السياسية” عن العملية السياسية، فيما أشار إلى أن ذلك من شأنه تصحيح العملية برمتها. 

وذكر الزبيدي في حديث تابعته(وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع)، إن “التحدث عن الجهة التي ستفوز في الانتخابات المقبلة، سابق لأوانه، وفرز الأصوات ونتائج الانتخابات كفيلة بذلك”. 

وأضاف، “اتمنى أن تغيب العمامة السياسية عن المشهد السياسي العراقي والحزبي، واذا اردنا أن نصحح المسار علينا أن نغيّب العمامة السياسية عن العمل؛ لأنها غير قادرة على تنفيذ سياسات وعلاقات وليس لديها خلفية سياسية، ومن يأتي من مؤسسة دينية وحوزوية لتنفيذ برنامج سياسي لا اعتقد أن يوفق”. 

وعن استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي علق الزبيدي قائلاً: “لم أكن اتمنى زميلي وصديقي عادل عبدالمهدي أن يرشح لرئاسة الوزراء، لأنني أعرفه ويعرفني وأعرف قدراته، لا يمتلك قدرة لإدارة المنصب، قد يصلح لإدارة دولة أوربية، لكنه جاء على تركة ثقيلة نتيجة الحكومات المتعاقبة التي قادها حزب الدعوة 13 سنة”. 

وأشار الزبيدي، إلى أن “اسوأ حكومة بعد 2003 كانت من 2010 إلى 2014، حيث تسببت في ضياع أموال العراق، وكان واضح لديّ ماذا سيحصل رغم مشاركتي في عضوية مجلس النواب آنذاك”. 

وبين، “شكلنا في تلك الفترة، لجانا وصدرنا قرارات لمتابعة الملف المالي، لكن مزاد العملة استنزف صندوق الأجيال”. 

وتابع، أن “رئاسة الوزراء المقبلة لن تخرج من الشيعية، ولكن عند التساؤل عن الشخصية، هنا نقول رئيس الوزراء هو من يستطيع تطبيق المادة 78 من الدستور”، مبينا “شخصيا اتمنى أن يكون رئيس الوزراء المقبل مدنياً، وحزبه وحركته تضم جميع المكونات”. 

وأشار إلى أنه “في السنين الماضية، كان هناك دور واضح لأميركا وإيران في تحديد رئيس الوزراء وجلب المصائب إلى العراق”.