واع/ المانيا : حظر منظمة “أنصار” بتهمة تمويل “الجماعات الإرهابية” في الشرق الأوسط

واع/ بغداد / متابعة

قررت وزارة الداخلية الألمانية، يوم الأربعاء، حظر منظمة “أنصار” الدولية الإسلامية والجهات المرتبطة بها بعد ثبات تورطها بتمويل “الجماعات الإرهابية” في الشرق الأوسط.

وقال وزير الداخلية هورست زيهوفر، بحسب موقع دوتشه فيله عربية، إن “المنظمة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات التي تجمعها. وإذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله”.

وتم إرجاع الحظر إلى أن المنظمة تجمع الأموال بنية تحويلها إلى “الجماعات الإرهابية” في الخارج، وتحديدا جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية، وحركة الشباب في الصومال. ويبدو أنه تم خداع الجهات المانحة بأنه يتم توجيه أموالهم حصريا للأغراض الإنسانية، بحسب الموقع الألماني.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه تم اليوم صباحا تفتيش شقق ومرائب في عشر ولايات ألمانية، ومن الجمعيات التي تم حظرها الآن “أنصار” الدولية وتسع منظمات فرعية مثل “مساعدة المقاومة العالمية” و”نداء العالم الأفضل”.

وبحسب ذات المصادر، فإن منظمة “أنصار” الدولية، التي تأسست عام 2012، نشطت مؤخرًا في حوالي 50 دولة، حيث قامت ببناء قرى للأيتام وآبار ماء، وكذلك مدارس قرآنية ومساجد.

وبحسب وسائل الإعلام، فإنها تخضع للمراقبة من قبل مكتب حماية الدستور بسبب “ميولاتها السلفية المتطرفة”.

وجاء في قرار منع وزير الداخلية لمنظمة “أنصار” لكونها “تنتهك نظام الدستور بسبب أنشطتها التبشيرية”.

وتتهم المنظمة بأنها ترسل أطفالا من ألمانيا لمنشآت تابعة لها من أجل تلقينهم “الفكر السلفي”.

وتشتبه وزارة الداخلية الألمانية في أن الأموال التي تجمعها المنظمة من التبرعات يتم استخدامها أيضا في دعم المنظمات الإرهابية.

وكان وزير الداخلية هورست زيهوفر قد بدأ إجراءات حظر منظمة “أنصار” منذ نيسان/أبريل 2019