واع / سباق الأكراد إلى منصب رئيس الجمهورية ينذر بانشطار الإقليم الكردي
واع / بغداد/ ز.ن
حذر قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردي من انشطار إقليم كردستان إلى إقليمين.
وقال غياث السورجي لدينا ملامح إدارتين لإقليمين قد ينفصلان عن بعضهما», منوها إلى أن محافظة السليمانية قد تشكل مع محافظة حلبجة ودهوك إقليما منفصلا عن أربيل في حال أصر الحزب الديمقراطي الكردستاني على ترشيح هوشيار زيباري رئيسا للجمهورية.
ويصر بافل طالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني مع المكتب السياسي للحزب على ترشيح برهم صالح رئيسا للجمهورية لولاية ثانية, فيما يضغط رئيس الحزب الديمقراطي الكردستناني مسعود بارزاني على استبعاد صالح واختيار سياسي كردي بديلا عنه.
واقترح بارزاني ترشيح السياسي الكردي لطيف رشيد أحد أقرباء جلال الطالباني والذي شغل منصب وزير الموارد المائية في حكومة المالكي رئيسا للجمهورية لكن حزب الاتحاد الوطني الكردي يصر على ترشيح برهم صالح.
بالمقابل رشح مسعود بارزاني خاله وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية.
وقالت مصادر كردية نقلها مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)إن بارزاني أجرى اتصالات مع كل من مقتدى الصدر ورئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي لدعم ترشيح زيباري, فيما تواصل قوى الإطار الشيعي حراكها للتحشيد ضد زيباري باعتباره قد أعفي من منصبه وزيرا للمالية بعد استجوابه في البرلمان على خلفية قضايا فساد كبيرة.
وتتوقع مصادر برلمانية أن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني سيمرر بأصوات حلفاء بارزاني الذين يشكلون أغلبية في البرلمان العراقي.
وفي حال أخفق حزب الاتحاد الوطني الكردي في تمرير مرشحه فإنه سيعلن فصل السليمانية عن أربيل وتحويلها مع المدن المرتبطة بها إلى إقليم يترأسه أحد أبناء جلال الطالباني.
من جهة أخرى كشفت مصادر مالية عراقية عن أن أحد السياسيين الأكراد استولى بعد سقوط النظام السابق على منزل عبد حمود سكرتير صدام حسين, وقد تم استملاك المنزل لاحقا من قبل السياسي الكردي ومن ثم تأجيره لإحدى السفارات بمبلغ 500 ألف دولار سنويا.