واع / الزوراء والجوية امام علامات الاستفهام!؟


واع / مزهر كاظم المحمداوي
* اخشى على الزوراء ان يصل به الحال الى ما وصلت اليه اندية عريقة اخرى, بعد ان كان مدرسة تتخرج منها اوتلجأ اليها المواهب فاصبح الى مستورد للاعبين الجاهزين،الى حد ما، ليسوا بمستوى تاريخ وعراقة وانجازات هذا النادي الذي تفوق جماهيره عدد جماهير خمسة اندية خليجية او اكثر وله من الالقاب والبطولات ما لم يدانيها ناد اخر .البحث عن اسباب تراجع هذا النادي عن مكانته التي لا يرضى محبوه الا ان يكون في المقدمة قد تكون بعضها ظاهره وقد تكون اخرى تدور خلف الكواليس مع ان الشكوى التي يشكو منها النادي معروفة كما هي النوادي المؤسساتية الاخرى كالدعم المادي الذي لا يرقى الى مستوى احتياجات ومتطلبات النادي بالمحافظة على مكانته المعهودة ،لكن كما يبدو انه يعاني اداريا وفنيا وربما هناك عقبات لا ندركها كمراقبين عن بعد تعصف به من الداخل ربما القت بظلالها على ابتعاده عن التتويج باي لقب هذا الموسم لا الدوري ولا الكأس ولم يعد له دورا كما كان في بطولات قارية واقليمية لا في دوري الاتحاد الاسيوي الذي توقفت منافساته منذ العام الماضي ولا في بطولة الاندية الاسيوية .
*للزوراء جماهير عريضة واسعة يضرب بها المثل في المساندة والحضور والتشجيع ولها الحق ان تتساءل عما ال اليه الحال قبل ان تتفاقم الظروف الصعبة المحيطة به اكثر فاكثر وتطالب بالعلاجات السريعة والجادة وايقاف هذا التدهور قبل استفحاله.وعلى ادارة النادي وهيئته العامة ان تخرج من صمتها وتنتقل من السكون الى الحركة وتصارح جماهير النادي بالحقائق والحلول التي تعمل على ايجادها وتفعيلها بما يبعث روح الامل والقناعة لدى الجمهور بان القادم سيشهد تجاوز العقبات والعثرات بما يعيد للنادي مكانته التي يستحقها.مكاشفة الجمهور والاعتراف بما يعانيه النادي من امور ليست عيبا انما هي شجاعة وطريق لحل الاشكالات والابقاء على الثقة التي يمنحها الجمهور لناديه لتدارك الوصول الى ما وصلت اليه اندية اخرى كانت بالامس مضربا للامثال في العراقة والتاريخ والنتائج.
*صحيح ان ناديا عريقا اخرا مثل نادي الجوية يعاني من عثرات اخرجته خالي الوفاض من اي لقب هذا الموسم حاله كحال الزورء وعلى المستوى الاسيوي لم تشكل مشاركته الاخيرة في دور الابطال الموسم الماضي نجاحا يذكر وهو بطل النسخ الثلاث المتعاقبة لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي الملغاة،لكن مايميز الجوية هو انه في مكاشفة وتواصل مع جمهوره ومع الاعلام بشأن الظروف التي يتم تدارسها.
(السلام عليكم…مقالي الجديد..3/7/2022)