واع /البنك المركزي يجدد موقفه السابق: ارتفاع الدولار مؤقت

واع / بغداد/ متابعة

أعلن البنك المركزي العراقي، أمس الاثنين، عن افتتاح منفذ لبيع الدولار في مطار بغداد الدولي، مجددا التأكيد على أن الارتفاع في الوقت الحاضر حالة مؤقتة. وذكر البنك المركزي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “البنك المركزي العراقي افتتح منفذا جديدا لبيع الدولار نقداً للمسافرين في مطار بغداد الدولي عن طريق المصرف العراقي للتجارة (TBI) “، مؤكداً أنه “ستتم المباشرة بالبيع اعتبارا من اليوم الثلاثاء للمسافرين وبحد أقصى (5000) دولار امريكي”.

وأشار البيان إلى أن “البنك المركزي العراقي قام في وقت سابق بتوسيع عدد منافذ المصارف لبيع العملة الأجنبية من 20 مصرفاً ليشمل جميع المصارف المشمولة والراغبة بعد النجاح الذي حققته مبادرته لتعزيز استقرار سعر العملة في الأسواق المحلية”. وأكد ان “الارتفاع في سعر الصرف حالة مؤقتة”. من جانبه، أفاد عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات، الاثنين، بان اثار أزمة ارتفاع سعر الدولار بدأت تظهر على المواطنين، مضيفا ان الحكومة والبرلمان مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لازمة انخفاض قيمة الدينار العراقي.

وقال موات في تصريح صحافي تابعته  (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)إن “المواطنين وأصحاب الدخل المحدود قد تأثروا بشكل كبير من الارتفاع الذي شهده سعر الدولار مقابل الدينار”.

وأشار، إلى أن “نجاح البرلمان مرهون بإيجاد حلول لهذه الازمة، وفي حال بقاء الوضع كما هو عليه الان فأن البرلمان الحالي سيكون فاشلا مثل سابقه”. وتابع موات، ان “رئيس الوزراء والجهات المعنية مطالبين بارسال مقترحات تكون فاعلة للسيطرة على مضاربات الدولار”.

وشدد، على أن “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مطالب بعقد جلسة لمناقشة ازمة ارتفاع الدولار بعد انتهاء العطلة التشريعية”.

وانتهى موات، إلى أن “الحكومة أتت بمشروع لخفض سعر الدولار قبل تشكيلها ويجب ان تطرح مشروعها المتكامل من اجل حل ازمة الدولار في الفترة المقبلة”. من جانبه، أفاد النائب الآخر هيثم الفهد، بأن “هناك مافيات كبيرة تتحكم بسعر الصرف، وبيع الدولار، وطالبنا أن تكون هناك شفافية بعملية بيع العملة، وأُغلقت أربع مصارف تتحكم بعملية البيع”. وأردف: “إغلاق المصارف الذي أدى إلى ارتفاع سعر الصرف، كنا نطمع بتأجيله، بسبب بطولة خليجي 25 والسنة المالية والتحضير للموازنة، لكن البنك الدولي حاصر العراق، وطالب الحكومة بالشفافية في عملية بيع العملة، إثر ذلك غُلقت المصارف، وهذا عاد بالسلب على المواطن”. وشدد، على “أهمية عدم تحميل المواطن أخطاء الحكومات وأخطاء البنك المركزي”، مبدياً اعتذاره إلى “المواطنين على هذا الإخفاق”. ويواصل الفهد، أن “أكثر همنا هو الموازنة وسعر الصرف، ربما المشكلة أكبر من الداخل، وقد يكون الخارج مشاركا بـالمؤامرة على الشعب”.

وانتهى الفهد إلى “عدم التوقع بأن هناك حلولا قريبة لهذه المشكلة، هناك حلول ترقيعية، من بينها اعطاء الدولار للمسافرين، وبالنتيجة عاد التجار أنفسهم لشرائه”.