واع / محافظة ميسان تنظم مؤتمرا” علمياً لمكافحة التطرف

واع / ميسان / محمود مكي السعد

برعاية الأستاذ علي دواي لازم محافظ ميسان نظمت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف المؤدي للإرهاب وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤتمر السنوي الأول بمشاركة عدد من الشخصيات ورؤساء الدوائر الحكومية وشيوخ العشائر الاصلاء وباحثين مختصين ووسائل الإعلام حضره رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال وتضمنت محاور المؤتمر التي ترأس جلستها مساعد رئيس الجامعة للشؤون القانونية والإدارية الأستاذ الدكتور رحيم حسين موسى والدكتور (صادق حميد البطاط) المستشار القانوني للمحافظ مقرراً عدة طروحات علمية للمؤتمر منها الحث على التسامح والتعايش السلمي ونبذ العنف والنزاعات المسلحة. وقال الدكتور ليث صبار الكعبي مدير اعلام جامعة ميسان لوكالة انباء الاعلام العراقي / واع ان محاور المؤتمر انطلقت لتسلط الضوء على ظاهرة المخدرات في الشرق الأوسط وتأثيرها في الأمن الوطني العراقي للدكتور (قاسم عبد علي عذيب) ثم النظرية الإرشادية النفسية للحد من التعصب المؤدي الى ظاهرة الإرهاب للدكتور (حسين جبار طعمه) والورقة الاخيرة للدكتور ( سامي خيون حافظ) بعنوان (رؤيا مستقبلة حول آلية نزع السلاح وفرض هيبة الدولة) .
وقال رئيس الجامعة* : ندعم وبشدة تنظيم وإقامة هكذا مؤتمرات علمية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والحكومية في محافظة ميسان لأنها تتناول طروحات ورؤى علمية فكرية تلامس ظواهر مجتمعية وتقدم معالجات وحلول واقعية اذا ما تم الأخذ بها وتعميم نتائجها على الجهات الحكومية المعنية للحد من ظاهرة العنف المؤدي للارهاب والنزاعات المسلحة، فضلاً عن نشر قيم التسامح والتأخي في مدينة كريمة مثل مدينة ميسان والحفاظ على التنوع فيها بعيداً عن الطائفة او المذهب او محددات أخرى لان المسؤولية تضامنية فالشراكة الإنسانية الملهمة في حد ذاتها مطلب حضاري ومنشود ومنظور، وعلينا أن ننطلق من رؤية شديدة الوضوح في جعل إختصاصاتنا التربوية والعلمية والثقافية منصات حيوية تنتج عنها أفكار ناضجة وخطط محكمة في مجابهة تيارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدراك بين المجتمعات.