واع / جامعة القادسية تعقد مؤتمرها الدولي الاول حول التقانات الاحيائية في زمن كورونا / تقرير

واع / مكتب الديوانية / تركي حمود

عقدت كلية التقانات الاحيائية في جامعة القادسية مؤتمرها الدولي العلمي الافتراضي الأول حول التقانات الاحيائية في زمن جائحة كورونا المستجدة وعبر منصة زوم

وقال عميد كلية التقانات الاحيائية الاستاذ المساعد الدكتور محمد عبد الوهاب العسكري لمراسل وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ان المؤتمر الذي عقد تحت شعار “ببحثنا العلمي نواجه جائحة كورونا المستجدة” جاء موعد انعقاده تزامنا مع ازمة جائحة كورونا التي شلت الحركة العالمية بكافة مفاصلها الا ان المسيرة العلمية استمرت ولم تتوقف.

واضاف لقد تضمنت فعاليات المؤتمر كلمة لرئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري والتي اكد فيها ان افتتاح هذا المؤتمر تزامن مع ما يشهده العالم من تطورات واحداث عصفت بمعظم بلدان العالم.
وقال ارحب بكم جميعا” أملا” أن نتمكن جميعا” وأن نجد وسائل جديدة ليصبح عالمنا أفضل وأكثر ترابطا” وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من امال وطموحات .

واشار العسكري الى ان المؤتمر يهدف الى تفعيل التعاون العلمي والتكنلوجي الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات والمعلومات والعمل البحثي المشترك في مجالات التقانات الاحيائية وتخصصاتها وتحدي الصعاب والوقوف على اخر التطورات و تلاقح الافكار عن طريق التواصل الالكتروني لمواجهة الأزمات وسبل حلها

مبينا ان المؤتمر يناقش على مدى يومين عددا من المحاور منها التقانات الاحيائية الطبية والصيدلانية والنباتية والحيوانية والصناعية والبيئية والنانوية ومحور السلامة والامن الحيوي والهندسة الاحيائية والحياتية والبروتين فضلا عن محور اخلاقيات التقانات الاحيائية

مؤكدا ان عدد البحوث المشاركة في المؤتمر بلغت أكثر من “28 ” بحثا علميا رصينا وبمشاركة باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسويد وبولندا ومصر واسبانيا وأفغانستان وتركيا والبحرين وأذربيجان وبنغلادش فضلا عن العشرات من الباحثين العراقيين في اختصاص التقانات الاحيائية .

مشيرا الى ان التوصيات التي خرج فيها المؤتمر دعت الى تبني البحوث العلمية التطبيقية من قبل المؤسسات الحكومية وفتح مجالات التعاون العلمي بين المؤسسات العلمية والحكومية ذات العلاقة من خلال مشاريع البحوث والاستفادة من التجارب العلمية الحديثة في مجال الأبحاث التقانات ومفاصلها انسجاماً مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الصدد.