واع/بلا حدود… انهم يقتلون الاعلام الرياضي أليس كذلك؟اراء حرة / جواد الخرسان


اعترف واقر اني من مدمني متابعة كل اعمال الفنان عادل إمام من افلام ومسرحيات ، لذلك كثيرا ماتبقى بعض المواقف و مايتفوه به من كلمات في بالي ومن هذة المشاهد الكوميدية التي بقيت عالقة في ذهني ومنذ قبل اربعة عقود ماحدث في اهم اعمال أمام المسرحية هي الجملة الاثيرة في مسرحية شاهد ماشفش حاجة عندما صرخ وقال ( أيه حكاية القلع اللي ماشية في البلد اليومين دول) بعد تعرضة لعدة عمليات اجبارية لخلع ملابسة من قبل الاخرين ، عادت هذة الجملة الى بالي وترددت على لساني ، وانا اراها تتكرر اليوم وبأسلوب اخر وموقع اخر هو وسطنا الرياضي واعلامنا الرياضي بالذات ولكنها باسلوب اخر ترددت على لساني (ايه حكاية الدعاوي القضائية اللي ماشية في وسطنا الرياضي اليومين دول) و المتابع لوسطنا الرياضي والاعلامي يلاحظ تفكك وطلاق العلاقة بين الطرفين و وصولها الى المحاكم القانونية قبل مرورها بالباحث الاجتماعي ، وان دل ذلك على شيء فانما يدل على ان هنالك نوايا مبيتة الهدف منها قتل العلاقة المشتركة بين الطرفين تحت (يافطة) الديمقراطية ومهما كانت النتائج فالخاسر الوحيد هي الرياضة العراقية .
المؤوسسات الرياضية بكل مسمياتها في كل محفل وحدث تعلن وتاكد ان الاعلام الرياضي هو شريك اساسي لهم في عملهم من اجل تطور رياضة عراقية عندما يكون هذا الاعلام الرياضي ورجالاتة يثنون على عملهم ويباركونه ، وعندما يشخصون حالة معينة وينتقدوها لاجل إصلاحها يتحولون بقدرة قادر إلى مخربين وانتهازيين ولا يهدفون الا لاجل لمصالحهم الخاصة، وما يؤسف له الوصول الى مرحلة التقاضي قبل الاحتكام الى مرحلة الراي والراي الاخر وحق الرد مكفول من خلال الطاولة المستديرة ان كانت هنالك فعلا رغبة في العمل الرياضي المشترك حسب القول (الخلاف لا يفسد للود قضية ) ولو احتكمنا للغة التحاور ، لن نخسر وقتنا في المحاكم والقضايا والمحاميين .
انا جواد الخرسان رفعت ضدي قضية من قبل إتحاد الكرة السابق لكن بعد تدخل الخيرين وتفهم بعضنا لبعض تم التغاضي عنها بكل ود ، الا اننا اليوم نجد القضايا توجه بالجملة عبر حزمة مشتركة من قبل البعض تجمعت رغباتهم بالضد من الزميل الإعلامي حيدر زكي والزميل الاخر عباس علي هندي وحيدر محمد (ولازال الحبل عالجرار) في قوادم الايام
لذلك نجد ان لغة الحوار لم تفعل للاسف من قبل (المشتكين) وهذة طامة كبرى مردودها سلبيا على الرياضة العراقية وان بقيت لغة الشكاوي قائمة فانها ستعمم على كل من يعمل في الإعلام الرياضي وفق مبدأ (تريد غزال أخذ ارنب تريد ارنب آخذ ارنب).