واع/ “الروتين” يحرم 80% من متضرري الارهاب من التعويضات في صلاح الدين

واع/ بغداد / ح . ز

أكد نائب عن صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، أن ما يزيد عن 80% من متضرري العمليات الارهابية والاخطاء العسكرية لم يتسلموا حقوق التعويض بسبب الاجراءات المارثونية المعقدة وانعدام التخصيصات المالية.

وذكر جاسم الجبارة  في حديث تابعته(وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع)، إن “أعداد المتضررين جراء الارهاب والعمليات العسكرية يبلغ مئات الآلاف منذ اعوام طويلة ولم يُنجز من ملفات التعويض إلا النسب المحدودة”.

وأكد الجبارة أن “ملف التعويضات لذوي الشهداء والجرحى جميعاً ومن فجرت بيوتهم لم ينجز منه سوى 20%، من مجموع المتضررين خلال السنوات العشرة الماضية”، عازياً سبب ذلك الى “الاجراءات الروتينية او عدم وجود تخصيصات مالية”.

واعتبر الجبارة، “ملف التعويض في صلاح الدين مجمداً الى حدٍ كبير رغم تحول المحافظة منذ عام 2005 الى 2016 مسرحاً للهجمات والتفجيرات الارهابية وتدمير شامل للمتلكات من قبل الجماعات الارهابية”.

وأعلنت محافظة صلاح الدين قبل اشهر عدة  تشكيل 3 لجان تعويض لتسريع انجاز معاملات المتضررين في تكريت ومناطق بلد والدجيل والضلوعية وتوابعها إضافة الى مكتب ثالث لقضائي آمرلي وطوز خرماتو.

وما تزال المحافظات الساخنة في العراق تعاني الأمرين بعد مرور عدة اعوام على انتهاء العمليات العسكرية فيها، إذ ومع استمرار نزوح أكثر من مليون ونصف المليون نسمة من هذه المحافظات، تعاني مدن هذه المحافظات من مشاكل متفاقمة تتعلق بتعويضات الضحايا والمصابين والعقارات والسيارات

وطالب “الكعبي” المؤسسات العراقية بـ”تغيير نظرتها للمؤسسات العلمية وجعلها الأقرب لها والاستفادة من خبراتها واستشاراتها، وجعلها شريكا اساسيا في التخطيط لإدارة المؤسسة بشكل علمي مدروس”، مؤكداً “متابعته وبشكل مباشر موضوعة تعرض الابنية الجامعية وبناها التحتية للتقادم والاندثار، الذي يقابله ضعف في الاهتمام والتخصيصات”.

وأبدى “الكعبي” حرص مجلس النواب على مضاعفة تخصيصات تنمية الأقاليم لثلاثة أضعاف حتى تهتم المحافظات بالأبنية الجامعية وتوسعتها وتأهيلها وبشكل يليق بها”، خاتماً بالقول: “كما يمكن الاستفادة من المنظمات الداعمة لقطاع التعليم من حيث زيادة المنح الدراسية واقامة المؤتمرات والتجهيزات المطلوبة”.