واع / كلية المنصور الجامعة ترعى المشاركين في دورة الاعلام التي نظمتها مؤسسة الاعلام العراقي ..

وكالة انباء الاعلام العراقي (واع) / خالد النجار / بغداد

شهدت قاعة المؤتمرات في كلية المنصور الجامعة ، اليوم السبت، استئناف برامج الدورة ( 50 ) لتدريب طلبة الاعلام الذي اقامته مؤسسة الاعلام العراقي للفترة من 15  / ايلول / 2020 ولغاية 10 / كانون الاول / 2020 ، حيث باشرت كوادر المؤسسة بدورة مركزة حول مجمل محاضرات الدورة وتفاصيلها الخبرية والاعلامية والتحقيقات والاخبار الرياضية والفنية والعلمية والتكنولوجيا اضافة الى محاضرات الصحافة الرقمية ، واخر تطوراتها ،وتستمر لمدة اسبوع، حيث سيتم منح شهادات التخرج بدرجة الدبلوم من ( معهد التدريب الاعلامي  ) التابع لمؤسسة الاعلام العراقي ، بعد ان اجتاز الطلبة المشاركين فيها الدورة التي استمرت اكثر من 3 اشهر وحاضر فيها استاذة الجامعات والصحفيين الرواد والمختصين والمستشارين في جميع الفنون الصحفية !وتفاصيلها من الصحافة القديمة والحديثة والصحافة الرقمية ، وتبعها ايضا تلقي المشاركين محاضرات في ( التصميم والاخراج الصحفي القديم والحديث والتصوير واساليب كتابة الاخبار والتقارير والتحقيقيات الصحفية والاستقصائية ..

ـ الاستاذ حيدر الفزع رئيس مؤسسة الاعلام العراقي والمحاضر والمشرف الاول على الدورة اوضح لـ (واع) :يسعدنا اليوم ان نضع اللمسات الاخيرة باستكمال (دورة التدريب لطلبة الاعلام في الكليات) والتي استمرت اكثر من 3 اشهر تلقى فيها الطلبة جميع فنون الاعلام من الاخبار والتقارير والتحقيقات والمتابعات الصحفية والتغطيات اضافة الى كيفية كتابة الخبر الصحفي ، ولا يفوتني ان اذكر بان من المواد الهامة ايضا التي تلقاها المشاركين هي ( الصحافة الالكترونية (الرقمية) صحافة الموبايل ـ السوشيال ميديا ) بتفاصيلها وعناوينها التي كان المحاضرين قد قدموها لطلبتنا في الدورة ،كما يسعدني ويشرفني اليوم ان اتقدم بالشكر والتقدير لعمادة وكلية المنصور الجامعه وعلى راسها الاستاذ الدكتورعبد الستار شاكر سلمان عميد الكلية واساتذتها على استقبالهم وفتح افاق التعاون المشترك بين مؤسستنا وكلية المنصور الجامعه ،وكرم الضيافة في استضافة طلبتنا المشارين في الدورة ولغرض منحهم ( شهادات التخرج ) من معهدنا ( معهد التدريب الاعلامي ) المجاز من قبل وزارة التربية.

ـ وبعد محاضرة قيمة استغرقن اكثر من ساعتين القاها الفزع للطلبة المشاركين حيث ابدى استغرابه الشديد من عدم فهم واستيعاب البعض منهم لمفهوم الدورة بشكلها الحقيقي واهمية دروسها القيمة حيث اوضح الفزع لـ ( واع ) : بصراحة انا اشعر بصدمة كبيرة ومؤلمه جدا بعد الجهود الكبير المضنية لثلاثة اشهر مضت الذي بذلناه مع استاذتنا الصحفيين الرواد والخبراء واساتذة كليات الاعلام بمختلف تخصصاتهم وخبراتهم الاكاديمية  في مجال الاعلام ،الا انا فوجئنا بان العديد من المشاركين لم يستوعبوا الدروس بشكل جيد وتفاعل معها ؟! نجد ان معظمهم (لايزال خجولا)!! ومترددا في موضوع الالقاء والمحاورة وكتابة الخبر من اهم المحاور لانها مدرستهم الى الصحافة الحقيقية التي يستلهمون منها خبراتهم وكيفية كتابة وصياغه الخبر الصحفي واهميته ؟،واستغرب اننا اعدنا بعض المحاضرات لاهميتها العشرات من المرات ،خاصة حول (كتابة الخبر) نجد ان البعض منهم لايشاركنا( الحوار او الاجابة او الاستجابة)!! لما تلقوه من دروس، ويؤلمني القسم الاخر منهم اللذين شكلت غياباتهم بشكل غير معقول !! مع اننا صرفنا الكثيرعلى انجاز الدورة لصالحهم بالدرجة الاولى ؟ ونجاحها وقدمناها لهم على صحن من ذهب ( مجانا)..ويؤلمني ان الكثير قد لايستحقون منحهم ( شهادة التخرج) ونكتفي بمنحهم ( شهادات المشاركة فقط ) !!ونامل من البقية بذل الجهود خلال اليومين القادمين كي يحصلوا على مايستحقونه من درجات تؤهلهم لنيل الشهادة بجدارة وحق .!كما قررنا ان تكون بقية المحاظرات متعلقة بالخبر الصحفي لانه اساس عمل الصحفي في المجالات الاخرى ؟! 

ـ واضاف الفزع لـ ( واع ) : اود التذكير ايضا ان مؤسستنا ومن خلال المعهد اقامت ايضا دورات تدريبية في مجال حقوق الانسان والصحافة ،وورشات عمل وندوات متخصصة تستهدف العاملين في مجالات الصحافة والإعلام، حيث قام معهدنا بالتعاون مع المؤسسات الصحافية والإعلامية في محافظات العراق على تطوير برامجه التدريبية العملية والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات صناعة الصحافة والإعلام.اضافة الى مشروعنا القادم باذن الله هو موضوعه ( الصحافة الرقمية ) كما تركزت البرامج التدريبية على الجوانب العملية باستخدام المنهجيات والتقنيات الحديثة لمساعدة الصحافيين على تطبيق المعارف والمهارات التي يكتسبونها على أرض الواقع ، كما اشرف على التدريب خبراء وصحافيون محليون وإقليميون وعمالقة رواد الصحافة العراقية من أصحاب الخبرات المتخصصة في جميع المجالات المتعلقة بالصحافة والإعلام القديم والحديث (المرئية والمسموعة والرقمية) والمقرؤة ،كما ساهمنا  في تدريب وبناء قدرات عدد كبير من العاملين في منظمات المجتمع المدني، وعدد من العاملين في مؤسسات الرسمية وشبه الرسمية.