واع/الدكتور جاسب الحجامي مدير عام صحة بغداد / الكرخ : اللقاح البريطاني استرازنكا سيصل خلال الايام القليلة !


وقرار حظر التجوال يجب ان لايضربالكسبة والمحتاجين؟
وكالة انباء الاعلام العراقي (واع) / خالد النجــار / بغداد
بسبب السلسلة الثانية من مسلسل فايروس( جائحة كورونا سيئة الصيت )! إعيدة فرض حظر التجوال الجزئي والكلي بعد ظهوربعض الإصابات خلال الأيام الأخيرة،وفقا لقرارلجنة الصحة والسلامة، من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا، بدءا من يوم امس ولمدة أسبوعين.وقررت اللجنة استثناء ملاكات وزارة الصحة والقوات الأمنية والدوائر الخدمية ومحال بيع الخضاروالمخابز والافران ، ومنعت إقامة مجالس العزاء مع فرض غرامة خمسة ملايين دينار عراقي (3750 دولار تقريبا) للمخالفين، وإغلاق المساجد والحسينيات كافة وفتحها أوقات الصلاة فقط لرفع الأذان ، كما اتخذت قرارا بأن يكون التعليم في المدارس والمعاهد والكليات الحكومية والأهلية إلكترونيا !! باستثناء المراحل النهائية لطلبة كليات الطب، وإغلاق مراكز المساج والتجميل ،ومنعت اللجنة إقامة حفلات الأفراح والزواج في القاعات وغلقها الى إشعارآخر.
ـ (واع ) سالت الدكتور جاسب الحجامي مدير عام دائرة صحة بغداد / الكرخ حول توفير اللقاحات للمواطنين العراقيين ومنها ( لقاح فايزر)التي تم توفيرها لمواطني دول العالم ومنها لبنان الفقير ! قال الحجامي : خلال الايام القادمة وعلى حد علمي ان شاء الله يصل اللقاح البريطاني من شركة استزانكا ( Asatra Zeneca ) حيث تم تهيئة كل الامور اللوجستية الضرورية لذلك، وبالنسبة الى لقاح ( فايزر Pfizer ) الامريكي ، فقد وصلت المجمدات اللازمة لخزنه ، واعتقد بان هناك مشكلة قانونية بسيطة في بعض فقرات العقد في طريقها الى الحل .!
ـ وعن مدى تاثير فرض حظر التجوال على المواطنين اوضح الحجامي لـ ( واع) :نحن لابد ان نستفيد من تجاربنا السابقة في الجائحة وناخذ بنظر الاعتبار اصحاب الدخل المحدود والكسبة ، وانا شخصيا عقدت اجتماعا موسعا مع اصحاب المطاعم والكسبة، وبات تخوفهم من اجراءات حظر التجوال التي ستكون وبالا عليهم ، وبصراحة شخصيا انا اضم صوتي لتخوفهم حيث ان خسارتهم ستكون كبيرة في اي حظر للتجوال سواء كان جزئيا ام كليا !ولابد علينا ان لانكون سببا في تضرر اي شخص ماديا ومعنويا ؟! ولاننسى ايضا بان تلك المطاعم يعمل فيها الاف العمال والموظفين واللذين سيتضررون ايضا لانهم اصحاب عوائل ومطلوب منهم مكسب لاعالة العوائل وتخيل 18 محافظة عراقية وكم فيها من الفقراء والكسبة والعمال …وحتى عندما فرضنا الحظر السابق كانت العوائل في الداخل تتزاور وتلتقي ولايشكل لديها الحظر شيئا يذكر سوى قطع سبل المعيشة لهم ؟! ولابد من التاكيد على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة كاجراء وقائي فعال .