واع / بلا حدود … بس الفزع ايسويها / اراء حرة / جواد الخرسان

نحن معشر الرياضيين تعودنا على بغض  الاقول في احاديثنا لبعضنا البعض ولعل اهمها ( موجديدة على احمد راضي الكلة) و (بس أحمد راضي  ايسويها) دلالة على ان هنالك امور في كرة القدم لايمكن لاي لاعب فعلها الا اللاعب  المرحوم  أحمد راضي،  وهي تقال كامثال تضرب عندما ياتي شخص بشيء صعب لكنة اعتاد على الصعاب كان هذا في مجال الرياضة ، لكن في وضعنا الاعلامي اليوم وبغياب صامت و (تغليس) مقصود من المرجعية الحقيقية للصحفيين للعراقيين سواء كانت نقابة الصحفيين  او  وزارة الثقافة للاهتمام بشريحة الصحفيين والإعلاميين العراقيين  ، ينبري الزميل حيدر الفزع  مدير عام مؤوسسة الإعلام العراقي ( واع )  للوضع الصعب ويقوم بكل مهام النقابة والوزارة بجهود واموال ذاتية ويأخذ على عاتقة  مسؤولية تفقد المرضى ودعم المحتاجين واقامة الماتم ومراسيم الدفن والتشيع و تفقد عوائل الشهداء منهم ،  واخرها زيارتة الاخيرة وهي تكملة لسلسلة زياراتة التفقدية لعائلة  الشهيد شيخ الصحفيين  ونقيبهم المرحوم شهاب التميمي الذي طالتة يد الغدر  القذرة 

ولولا قرارات خلية الازمة لكان هنالك حفل تابيني ككل عام كان يقام لهذة المناسبة ، ان مايقوم به الفزع لايسال من خلالة اجرا ولا جزاءا ولا شكورا ولا جاه او كسب اصوات ترشيح لمنصب معين يبعدة عن خدمة اخوتة وزملاء المهنة اللذين وجدوا فيه اخا وزميلا وخادما لهم وهي صفات الرسالة المهنية الاعلامية ، لذلك من حقنا ان نقولها نحن معشر الصحفيين والإعلاميين العراقيين

(بس الفزع ايسويها)