واع/قريبا.. وزیرة الخارجية لإسبانية تجري زیارة إلى الكویت والعراق

واع/ بغداد / ح . ز

أعلنت وزارة الخارجیة الاسبانیة، الیوم الجمعة، ان وزیرة الخارجیة أرانشا غونزاليسس تجري زیارة إلى دولة الكویت والعراق في الفترة من 10 إلى 13 أبریل الجاري.

وذكرت الوزارة، في بیان ان غونزالیس ستواصل مع ھذه الرحلة جولتھا إلى منطقة الخلیج العربي التي بدأتھا في فبرایر الماضي بزیارة المملكة العربیة السعودیة والإمارات العربیة المتحدة وقطر مشیرة إلى ان الھدف ھو تمتین العلاقات مع دول المنطقة من خلال تعزیز الزیارات الثنائیة.

وأوضح البیان ان غونزالیس ستزور الكویت یومي 10 و11 من الشھر الجاري لافتا إلى انھ سیتم خلال الرحلة التركیز على ثلاثة مجالات رئیسیة بینھا تعزیز الحوار السیاسي وتعزیز العلاقات الاقتصادیة ودعم التعاون العلمي.

وفي ھذا السیاق قال ان غونزالیس ستعقد في دولة الكویت اجتماعات على أعلى المستویات لمناقشة الأجندة الثنائیة والوضع الإقلیمي نظرا لدورھا البارز كوسیط في أزمات إقلیمیة مختلفة.

وعلى الصعید الاقتصادي ستلتقي مع رؤساء تنفیذیین لبعض الشركات العالمیة وممثلي الشركات الاسبانیة في دولة الكویت فیما ستزور أیضا معھد الكویت للأبحاث العلمیة لبحث إمكانیات التعاون.

وفي ختام الزیارة ستجتمع الوزیرة الاسبانیة مع القوات العسكریة الاسبانیة المنتشرة في قاعدة (عریفجان) التي تعد أحد مراكز عمل التحالف الدولي ضد ما یسمى تنظیم الدولة الاسلامیة (داعش) والتي توفر الدعم اللوجستي لعملیاتها في العراق وسوریا.

وفي سیاق آخر قال البیان ان الاسبانیة ستزور بغداد وأربیل یومي 12 و13 أبریل الجاري مشیرا إلى ان ھذه تعد المرة الأولى التي سیسافر فیھا وزیر خارجیة إسباني إلى البلد العربي منذ الزیارة الأخیرة للوزیر غارثیا مارغایو في 2016.

وذكر ان الزیارة تسعى إلى تعزیز الحوار السیاسي مع الحكومة العراقیة والعلاقات الثنائیة إلى جانب تعزیز العلاقات الاقتصادیة والتجاریة التي لم تتطور بعد إلى أقصى إمكاناتھا.

وأوضح ان غونزالیس ستجتمع في بغداد مع الرئیس العراقي برھم صالح ورئیس الوزراء مصطفى الكاظمي وكذلك مع نظیرھا فؤاد حسین ومع مسؤولي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق فیما ستزور أیضا القاعدة العسكریة الأمریكیة (یونیون 3 (للاجتماع مع القوات العسكریة الاسبانیة المنتشرة ھناك وفي عاصمة إقلیم كردستان العراق (أربیل) ستجتمع غونزالیس مع رئیس الإقلیم نیجیرفان بارزاني وشخصیات رفیعة أخرى

وممثلي المجتمع المدني العراقي وعمال الإغاثة الإسبان الذین یعملون في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غیر الحكومیة الدولیة

في مشاریع التعاون والدعم الإنساني لتبادل الآراء حول الوضع الإنساني والتحدیات التي تواجھ البلاد.