واع / بسبب بركان “لاسوفريير”.. الامم المتحدة: سكان جزيرة سانت فنسنت يفرون من منازلهم

واع /متابعة

أفاد برنامج الأغذية العالمي، الاربعاء، أن ثوران بركان لاسوفريير في سانت فنسنت وجزر جرينادين، تسبب بنزوح ما يُقدّر بنحو 20 ألف شخص، من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 100 ألف نسمة.

واضاف ان “التقديرات الأولية اشارت إلى وجود 3,500 شخص في الملاجئ منذ أمس الاول الاثنين، حيث يتم إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في منازل خاصة”، مبينا ان “الدول المجاورة بدأت بوضع خطط لاستضافة من يُحتمل إجلاؤهم”.

من جانبه قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “طواقم برنامج الأغذية العالمي من ذوي الخبرة في مجال الأمن الغذائي والنقد والحماية المجتمعية وتحليل الضعف والخدمات اللوجستية قد وصلت الآن إلى سانت فنسنت”.

ولفت دوجاريك، إلى أن “برنامج الأغذية العالمي يعتزم حاليا تقديم مساعدات غذائية أو نقدية أو قسائم للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، بما في ذلك في المناطق المجاورة”.

واضاف انه “لدى برنامج الأغذية العالمي 2,800 وجبة جاهزة للأكل”، مبينا أن “الخبراء يعملون بشكل وثيق مع وكالة إدارة حالات الطوارئ في منطقة البحر الكاريبي والسلطات الوطنية لتحديد الاحتياجات الفورية ومعالجتها وتعزيز الاستجابة اللوجستية”.

وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة أن “منظمة الأمم المتحدة للطفولة وشركاءها في الميدان يعملون على تقديم المساعدة الإنسانية لحوالي 4,800 طفل محتاج”.

وشدد على انه “في غضون 24 ساعة من ثوران البركان، زوّدت اليونيسف ما يُقدّر بنحو 9 آلاف شخص، بينهم أطفال، بإمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات النظافة في مراكز الإجلاء”.

هذا وتشير اليونيسف إلى حاجتها لحوالي 925 ألف دولار لتغطية الاحتياجات للأسابيع الستة المقبلة.

ووفقا للأمم المتحدة على الرغم من أن “بركان لا سوفريير” كان خامدا منذ عام 1979، إلا أنه بدأ يطلق الدخان وينشط منذ مطلع كانون الاول الماضي.

وغطى الدخان يوم الجمعة الماضي، سانت فنسنت بطبقة من الرماد، وأجبر 16 ألف شخص على الرحيل من مناطق سكناهم لمناطق أكثر أمنا.