ســرقات الهاتف النقال يوميا.. من جيوب المواطنين ظالمة .. واسيا سيل نموذجا .. ؟!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد  ( القسم الثاني )

اليوم نتناول القسم الثاني من سرقات شركات او ( سرقات الهاتف النقال واسيا سيل نموذجا بارزا )! وكنا نتوقع من جانب تلك الشركات ان توضح ماتطرقنا اليه بالطرق الصحيحة والمعروفة اعلاميا ، مع انني اتصلت باعلام الشركة لتوضيح فكرة الموضوع حيث طلب ارسال الاسئلة وفعلا ارسلتها لهم ؟! بعدها تراجع واغلق هاتفه واختفى تماما بوجه الصحافة والحق كما ارسلت لهم الاسئلة الخاصة بالتقرير لغرض الرد عليها اصوليا واخلاقيا ، ولكن الشركة ابت على الرد بشكل اصولي بل تجاهلت الرد واغلقت قناة الاتصال معهم وكما هو معروف عن عجرفتهم الفارغىة والتي لاتعني شيئا لنا ، ولكن لابد من توضيح كيفية سرقة المواطن العراقي من خلال ( كارتات الرصيد والانترنت والعروض اليومية والشهرية الكاذبة التي تطرحها اسيا وغيرها من تلك الشركات التي ابتلى المواطن العراقي بها ، وكنا نامل ولانزال من ان يكون القضاء العراقي في حسم هذه المشكلة وباتت حديث الشارع لانها تمثل اكبر شريحة في العراق !!وبلا شك المسوؤلين والمعنيين بالامر واللذين لهم علاقة قوية وقوية جدا حيث ان ملكية تلك الشركات تعود لاحزاب معروفة جدا ولايمكن حجب الحقيقة (الشمس بغربال ) كما يتصور هؤلاء..

ـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي )..تستذكرمسيرة هذه الشركات لاكثر من 15 سنة و(شركات سرقات الهاتف النقال (تنهبنا) وبطاقة الانترنت ( 5 كيكا تباع بـ 18 الف دينار) بينما في الاردن الـ ( 5 كيكا تباع بـ نصف دينار اردني يعني بالعراقي بفلوسنا اقل من الف دينار فقط) ؟ كما يعني ( 20 ضعف تؤخذ من المواطن العراقي بلا ذمة وبلا ضمير)!! والاشتراك الشهري لـ ( زين العراق بـ 30 الف دينارومحدد بـ 30 كيكا بايت) مع العمل في الاردن يجهزوك باكثر من ( 1000 الف كيكا بايت مع هدية جهاز راوتر مجاني ) ! وجماعة الهاتف النقال هنا في العراق يسرقونا في وضح النهار! وفي سوريا دقيقية الاتصال بـ 13 ديناريعني بفلوسنا تعني ( 5 دينار فقط )!وسرقات الهاتف النقال تحسم 100 دينار للدقيقة الواحدة بلا ذمة وبلا ضمير؟! وفي ايران نجد ايضا فرق كبير في اسعار الانترنت ؟؟ وشهريا سعر الانترنت المفتوح للمشترك بـ (44 تومان فقط) ويعادل بالعراقي ( 2000 دينار فقط لاغيرها)؟ بينما في العراق الانترنت الشهري من 35 الف الى 45 الف دينار شهريا ومحدد وغير مفتوح !! وقطوعات يومية مستمرة ؟ يعني مختصر مفيد سعر الاتصالات بالعراق من قبل هذه الشركات في العراق تعادل 20 ضعفا عن دول الجوار عن العراق، ويمكن متابعة وملاحظة العروض من خلال المواقع الخاصة بتلك الشركات وعن طريق الانترنت ، يعني ممكن نتخيل ( 40 مليون خط فعال تجني منها الشركات 400 ملياردينار شهريا، يعني كل شركة تحصل على 5 مليار دينار يوميا من سرقات جيوب المشتركين العراقيين ، فهل ينتفع العراق والعراقيين من هذه الاموال الطائلة والمسروقة بشئ يذكر؟؟ لانها تذهب الى جيوب الفاسدين من اصحاب تلك الشركات ..ولماذا لاتقوم وزارة الاتصالات بتاسيس شركة هاتف نقال حكومية وطنية تكون منافسة وماتجنيه الشركة سيذهب لخزينة العراق وليس لخزينة السراق ؟؟

ـ الزميل الصحفي الاعلامي الرائد ابا فراس يؤكد لـ ( واع ):  الغريب في الامر ان هناك العديد من الصحفيين والاعلاميين اللذين يتنصلون من الكتابة عن هذا الموضوع الشرعي والقانوني والحقيقي لخدمة المواطن العراقي بشكل عام ، ولكن نعرف اسباب عدم تناولهم المواضيع التي تخص السرقات التي اشرنا ونشير اليها لان معظمهم مستفيد من كل النواحي ؟!  لقد استاء الجميع من سرقات تلك الشركات ومن عمليات النصب والاحتيال التي تمارسها تلك الشركات وغيرها منذ اكثر من 15 عاما حتى يومنا هذا ، وان المشتركين من المواطنين باتوا يعرفون اساليب النصب والاحتيال وبدات تشتكي لوسائل الاعلام لايصال صوتها لمن يعنيه الامر! ومن يدعمهم ويغطي فسادهم في ( دائرة ………….)؟ او ( جهـــة …) !؟ ونتساءل الى متى تبقى هذه المشكلة عالقة بين المواطن الذي لاوسيلة له للدفاع عن حقه فيما تلتزم الصمت المطبق الجهات او الجهة المعنية بالامر تجاه ما يتعرض له الفقراء والمغلوب على امرهم ؟؟

ـ المواطنة ( ام بهجت ) التقيناها بسوق الشورجة تقول لـ ( واع ) : اذا المواطن العراقي يشتكي لمن لكي ياخذ حقه؟ هل يذهب الى محكمة او الى قاضي معين حيث يطلب منه توكيل محامي لقضية كبيرة وكبيرة جدا تهم العراقيين جميعا وليس المواطن الواحد وقد يطلب منه المحامي الاتعاب التي قد تصل الى الملايين من الدنانير،اذن فوسائل الاعلام العراقية من واجبها ايصال صوت الحق لمن يعنيهم الامر! وتحقيق العدالة وعدالة السماء يجب ان تطال هؤلاء الحرامية من تلك الشركات ؟ وهل ياتي اليوم الذي ننتظره ونحن نرى لصوص تلك الشركات المملوكة لبعض الاحزاب وبعض الاشخاص الذين يسرقوننا منذ اكثر من 15 عاما ؟ وهل يمكن ان نرى العدالة العراقية تزج بهؤلاء في السجون واسترداد حق المواطن وعلى الجهات القضائية والقضاء العراق المستقل الشريف والنزيه ليعلن الحرب على الفساد والفاسدين لتك الشركات ومن يؤازرهم ،اللهم احقق الحق ؟! اذن نعود بالقول باننا بحاجة الى شركة او مؤسسة اتصالات وطنية عراقية حقيقية لتقدم خدماتها في مجال الاتصالات وتقضي على الفساد من اوسع ابوابه وخاصة هذه الشركات التي اشرنا اليها .

ـ المواطنه اريج الركابي موظفة متقاعدة تؤكد لـ ( واع ) : مشكلة شركات الهاتف النقال كبيرة جدا ولابد من حسمها من قبل جهة قضائية تتابع مشاكل المشتركين وسرقات الشركات حيث فاحت رائحة الفساد وجيف الفاسدين في المجتمع العراقي ، والغريب ان تلك الشركات ومنها اسيا سيل تعلن عن عروضها المستمرة والكاذبة والمستفزة بنفس الوقت ! التي تثير الاعصاب وتستفز المواطن العراقي حين تعلن ( خدمة الدفع المسبق وهي خدمة النصب المسبق )! ( وخليك ويانا .. طبعا وين نروح انت الحرامية اللذين نتعامل معهم )! والعديد من العروض والهدايا الخيالية تصل الى سبائك الذهب الخالص بالسندباد وعلي بابا والجواهر والالماز ) يجب ان تكف اسيا سيل وغيرها من هذه الاعيب التي باتت مكشوفة جدا جدا؟وكفى استهتارواستهزاء بعقل المواطن العراقي وذكائه وكفاكم سخافة وخسة في عروض كاذبة هدفها الاول والاخير سرقة المواطن علنا بدون حياء او خوف او وجل  ؟؟

ـ امجد طالب كلية يؤكد لـ ( واع ) : بعد نفاذ رصيدي قمت بشحن رصيد خط الاتصال العائد لي من نوع ( اسيا سيل ) وماهي الا بضع مكالمات داخلية بسيطه جدا ،حتى اخبرني المتحث الالي ان (رصيدي هو صفر)؟ ولا يمكن اجراء اي مكالمات على الرغم اني لم اتصل خارج العراق وغير مشترك باي خدمة او مسابقة للشركة لاني اعلم جيدا بانها عبارة عن اكاذيب يتم استخدامها لاستغفال البسطاء والمغفلين؟؟!! فما كان مني الا ان اتصل بما يسمى (خط خدمة الزبائن) لأعلمهم بالموضوع وهو 333  وبعد سلسلة من التعليمات والاتصالات والانتظار قاموا بتحويلي تم تحويلي للقسم المختص وفي وضع الانتظار لاكثر من 40 دقيقة من اجل الاستماع الى إعلانات الشركة وبعد ان أجابني الموظف طالبني بالاتصال به بعد ساعتين لعدم ظهور تفاصيل تخص مشكلتي وبعد ساعتين اعدت الكرة واضطررت للاستماع الى اكثر من نصف ساعة استمع الى اعلانات تروج للشركة وخدماتها لحين اجابة الموظف المختص الذي قال لي انة سجل شكوى بخصوص رقمي وان الشركة ستتصل بي خلال 24 ساعة ؟! وهكذا ( ضاع الخيط والعصفور) فلا اجابة ولاحق لمواطن يتصل بهؤلاء السراق لانهم اصلا يعرفون بان لااحد يلاحقهم او يسال عن طرق تلاعبهم وسرقات المواطن يوميا بل كل لحظة من رصيده سواء الكارتات او الانترنت او اية خدمة سخيفة من خدماتهم واحتيالهم المعروف !؟

ـ الموظف ياسين الطائي يقول لـ ( واع ) : لو اردنا التحدث عن سرقات شركات النقال في العراق لايكفينا سنين لسردها وبحث المعاناة من ورائها !!ومن اجل الامساك بكل الخيوط قررت ان اتصل بخدمة شكاوي المواطنيين في هيئة الاتصالات والاعلام وعلى الرقم 177 فكانت المفاجئة ان خط اسيا سيل لا يسمح  بالاتصال بهذا الرقم فاضطررت الاتصال برقم من شركة عراقنا لاجد ان هنالك رسالة ترجيب تدعوني للانتظار لكن دون جدوى ولمدة يومين متتاليين رغم انة من المفروض ان  تكون هذة الخدمة تعمل لمدة 24 ساعة يوميا ولم يتصل بنا اي شخص من اسيا سيل ايضا , ان ما اصابني واكتشفتة كان صدفه ليوكد زيف هذة الشركات واستهتارها بالمواطن الذي يشتري خدماتها دون رقابة منه او من منظمات المجتمع المدني او من القطاع الحكومي لاني سبق وان اتصلت بهيئة الاتصالات والاعلام وقدمت شكوى مشابهه تخص الاعلانات الترويجية لشركة اخرى وأعلمتهم ان عمليات نصب واحتيال مروعه بتعرض لها العراقيون يوميا بسبب هذة الاجراءات وانعدام الرقابة وكتبت من اجل ذلك عدة مقالات وشكاوى بدون جدوى ؟!

ـ الاعلامية ام حسين تؤكد لـ ( واع ) : يبدوا اننا توصلنا الى قناعة ثابتة ودامغه اذا جاز التعبير ! لان هؤلاء يحملون  (اذن من طين واذن من عجين)!! ولا نعلم ما هو سبب هذا السكوت وعدم اتخاذ اي اجراء يخصها ؟! ولماذا هذا التواطئ ضد مصلحة المواطن الفقير،ولا سيما ان اسيا سيل وغيرها ضمنت عدم انتقادها بعد ان اخترقت الموسسات الاعلامية بطرق شتى فسكت الاعلام عن ضعف الخدمات وانعدام التغطية والتداخل بالخطوط وسرقات الرصيد اليومية  , شركة اسيا سيل وهيئة الاتصالات والاعلام اليوم في يقف بجانبها لانها ( ترسل لهم الاعلانات التجارية سواء للصحف او القنوات الفضائية والوكالات الاخبارية المعروفة ،وتدفع ملايين الدنانير لكي يسكت الاعلام عن الكتابة عنها وعن سرقاتها سلبيا ، واقسم بالله العظيم ان الجميع يعرفون ذلط جيدا ، ولكن الفساد عمى البصر والبصيرة عندهم فلم يفكروا ان في النهاية هناك ( حساب وكتاب ) في الدنيا والاخرى !! والله يمهل ولايهمل ؟

ـ الست ايمان احمد تؤكد لـ ( واع ) ماحصل معها من تلاعب وسرقة واضحة بالقول : مشكلة شركات الهاتف النقال انها ليست نزيهه !! وبالرغم من استغلالها العراقيين منذ 15 عاما حتى اليوم لاتزال عميات النصب واضحة في سلوكيتها ولازلنا نعاني من فسادها بالرغم من العديد من الشكاوى الا اننا لم نجد اذنا صاغية او حقا يعاد الى اصحابة من هؤلاء !! وعمليات النصب والاحتيال تمارسه اسيا سيل وغيرها من الشركات على حساب المواطن المتهالك بطرح خدمات ربحية استغلالية اكثر من كونها خدمية هدفها جني المال بطرق مشروعة وغير مشروعة ؟ واسيا سيل نموذجا سيئا لذلك السلوك ! وغضب الشارع العراقي لاحدود له من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال ولابد للصحافة العراقية ان تاخذ دورها في ذلك ؟ 

ـ الطالبة كريم يوسف يقول ماحصل له لـ ( واع ) : ان سرقات الهاتف النقال (شركات )اوجدت خدمة تسميها ( خدمة القرض)!حيث وردتني من هؤلاء رسالة نصية تؤكد لي بتحديث خدمة (القرض موجودة سابقا) وكان مضمون عملها ان يستقرض الشخص الذي ينفذ رصيدة ( مبلغ 500 دينارعراقي )..ولمرة واحد عقب كل (كارت شحن فئة 5الاف دينار) او اكثر على شرط ان تستقطع الشركة المبلغ المقترض ذاته حال شحن الهاتف بالرصيد ؟ ولكن الحقيقية انها تطوير لسرقة جديده سرقة في وضح النهار، حين ان الشركة ( تعطي بيمينها الف دينار كقرض وتستقطعه باليسار الف ومئة وخمسين دينار عراقي )؟ فكيف تكون السرقة على هذا الحال ؟ وغيرها من الامور ولكننا مضطرين للتعامل مه هؤلاء لحين ننتظر ان تتولى شركة عراقية حكومية فرض هيبتها وتاسيسها لعمل يخدم المواطن العراقي وتستفيد منه الخزينة العراقية وليس لجيوب هؤلاء السراق ؟!

ـ احمد عبد الواحد شاب يقول لـ ( واع ) : لماذا لايقوم المواطن العراقي بوقف التعامل مع اسيا سيل وبقية الشركات الاخرى للحد من جبروتها وعنجهيتها وغرورها وان تعمل بنزاهة ولاتسرق المواطن وتعاملها الوقح مع المواطن العراقي وعدم نزاهتها ! واعتقد بان على الشباب الواعي ايضا ان يعري هؤلاء ويجب على الناشطين المدنيين ومنظمات المجتمع المدني التعامل باسلوب اخر مع تلك الشركات وعمل حملة وطنية شاملة للعزوف عن التعامل مع هذه الشركات حتى ترعوي وتوقف سرقاتها العلنية كونها سرقة بابشع طرقها في زمن البطالة والمعارك وممارسة واضحة للربا ؟!! وبعض مستخدمي خدمة اسيا سيل مضطرون لذلك ولحين تتخذ الحكومة او وزارة الاتصالات او اية جهة اجراء مناسب يعيد حق المواطن في هذه الخدمة ..

                                                                                                         ( يتبع ـ القسم الثالث )