واع / وفد حقوقي يزور مخيم الجدعة لدراسة ثلاثة أمور رئيسية

واع / متابعة

علنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان ، اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة الى مخيم الجدعة لدراسة ثلاثة أمور رئيسة.

وقالت عضو مفوضية حقوق الإنسان بسمة محمد في تصريح  لها تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن “المفوضية ستكون لها زيارة قريبة لمخيم الجدعة جنوبي الموصل وستلتقي العوائل العراقية العائدة من مخيم الهول السوري لمعرفة ودراسة أسباب العودة والتحديات التي واجهتهم، ولماذا تم تأخير عودتهم ؟ وهل كانت الأسباب عبارة عن مشاكل أمنية أم هم متهمون بالمشاركة في جرائم معينة أم القيام بانتهاكات لحقوق الانسان ؟”.

وأضافت محمد، أن “المفوضية ستلتقي العائدين للإطلاع على واقعهم والظروف التي يعيشون بها”، مشيرة إلى “أننا سنعد تقريراً مفصلاً عن الوضع الانساني وسنخرج بتوصيات”.

وأكد أن “المفوضية تدعم عودة النازحين الطوعية لمدنهم خصوصاً وإنهم عراقيون، لكن قبل ذلك يجب أن يتم التأكد هل كانوا من المتعاونين مع عصابات داعش الإرهابية أم لا ؟وهل تم تأهيلهم نفسياً ؟ ، لأن هناك من يعيشون في نوع من غسيل الدماغ ومؤمنون جداً بداعش وبالأفكار الأرهابية لذلك من الضروري أن يتم تأهيلهم نفسياً وتوعيتهم وتثقيفهم بعد ذلك يتم ادماجهم بالمجتمع”.

وشددت على “وجوب تطبيق إجراءات مشددة في ملف العودة بوصفه حساساً ومؤثراً على الأمن ، والموجودون في مخيم الهول ليسوا بالقليلين ويجب أن يتم تأهيلهم بشكل صحيح وأيضاً عدم تهميشهم لأن العواقب ستكون وخيمة ومن الممكن أن يولد داعش آخر إذ لم يتم احتواؤهم واعطاؤهم فرصة اخرى ليندمجوا بالمجتمع”.

وفي وقت سابق ، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن جميع العوائل العائدة من مخيم الهول عراقية وجميعها مدققة أمنياً”.

وأوضح، أن “هذه العوائل ونتيجة للظروف التي حدثت في العراق والعمليات العسكرية نزحت بشكل طبيعي خارج البلاد”، مبيناً أن “هذه العوائل هي من أبدت رغبتها في العودة”.