واع / عرس اعلامي تشهده مؤسسة الاعلام العراقي اليوم بمناسبة… تخريج الدورة (50 ) من طلبة الاعلام المشاركين


وكالة انباء الاعلام العراقي ، واع / خالد النجار / بغداد
في حفل بهيج اقامته مؤسسة الاعلام العراقية اليوم على قاعة المؤتمرات بديوان المؤسسة قبل ظهر اليوم ،وذلك بمناسبة تخريج طلبة الاعلام الدفعة (( 50 )) في الدورة المركزة الخاصه بالتدريب والتي اشرف عليها وحاضر فيها الزميل حيدر حسون الفزع رئيس المؤسسة وعدد من المحاضرين من رواد الصحافة العراقية واساتذة الاعلام ، كما حاضر فيها اساتذة متخصصين في شتى الفنون الصحفية بواقع محاضرتين في اليوم الواحد ، حيث تم تجهيزطلاب الدورة بكافة المستلزمات في الجانبين النظري والعملي لاسيما الحاسوب الالكتروني، حيث استحقوا اليوم ان يمنحوا شهادة التخرج والمشاركة للاستفادة منها مستقبلا الى جانب شهادتهم الجامعية او العلمية في التعيين ومزاولة الصحافة ، وتجدر الاشارة الى ان مؤسسة الاعلام العراقي قد اقامت العشرات من الدورات الصحفية طيلة مسيرتها الاعلامية والمتخصصة بالخبرالصحفي والعاجل والمراسل الصحفي والاذاعة والتلفاز وتقنيات الصحافة الالكترونية ( الرقمية ) ودورات التصوير الصحفي والتلفزيوني . كما القيت الكلميات بهذه المناسبة بعد تلاوة القران الكريم وعزف السلام الجمهوري والوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواح شهداء العراق ،ومن ثم وزعت الدروع الذهبية التقديرية للاساتذة المحاضرين ، ومنن ثم وزعت شهادات التخرج على الطلبة المشاركين في هذه الدورة ،حيث شاركت عوائل الطلبة فرحة تخرج ابنائهم وبناتهم في هذه الاحتفالية الرائعه .
ـ الزميل حيدر الفزع رئيس المؤسسة قال لـ ( واع ) اليوم تغمرنا الفرحة نحن قبل الخريجين لاننا تمكنا من تدريبهم كما ينبغي على فنون الصحافة العراقية والعربية والعالمية ، كما ان مؤسستنا لها الشرف ومنذ انطلاقتها المباركة انها تميزت برؤياها بعيدة المدى لاحتضان الطلبة وتدريبهم ( مجانا )،حيث شاركنا قمة التدريب مجموعة من كبارالصحفيين العراقيين الرواد والجيل الذي بعدهم وعدد من المفكرين والمختصين،حيث نشعر اليوم ونعيش فرحة وسعادة الطلبة الخريجين وهم في زيهم الخاص بالتخرج أمام أسرهم وعوائلهم التي تشاركنا الفرحة والبهجة،ولايخفى على اساتذتي الافاضل وزملائي الكرام ان الانسان وبطبيعته التي وهبها لهُ البارئ عزوجل، اذا تكللت جهودهم بتحقيق الهدف الذي سعى وراءه، ولابد ان تكون هناك نسبهٌ وتناسب بين مقدار ذلك السرور وحجم واثر الهدف الذي تحقق … وها انا اليوم في غاية البهجة والسرور لتتكلل جهودكم الجبارة بأنجاح دورة الاعلام العراقي (( 50 )) وتخرج كوكبه من الصحفيين والاعلاميين الشباب ولايسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير لأساتذتي وزملائي الابطال في مؤسسة الأعلام العراقي الذين بذلوا قصارى جهدهم لانجاح تلك الدورة ونسأل الله عز وجل بالرحمة والمغفرة لمن رحلوا عنا وهم في قمة عطائهم الانساني لهؤلاء الطلبة ومنهم الاستاذ الراحل قاسم المالكي والاستاذ الراحل الدكتور فاضل الحجامي ، ونتمنى التوفيق والنجاح الدائم في مهنة المتاعب للطلبة الذين اجتازوا الدوره بجدٌ ونجاح .
ــ واضاف الفزع لـ ( واع ) : لايفوتني اليوم ان استذكر كل من شارك معنا بجهودهم وتعبهم ومتابعاتهم في القاء المحاظرات المستمرة طيلة الدورة ولتنوعها في فنون الصحافة في هذه المناسبة وهم الاساتذه المحاضرين :الدكتورة شكرية السراج رئيس قسم الاعلام جامعة بغداد،والدكتورة سهام الشجيري الاستاذة في كلية الاعلام بجامعة بغداد ،والاستاذ القاضي كاظم الزيدي ، والدكتور عبد الستار شاكر السلمان عميد كلية المنصور الجامعة ،والدكتور رسول الحسون ،والاستاذ هاتف الثلج ،والاستاذ صادق فرج التميمي ، والاستاذ غازي الشايع ،والاستاذ عدنان العامري ،والاستاذ عبد الكريم الياسر ،والاستاذ كريم كلش ،والاستاذ كريم البعاج ،والدكتور منير العنبكي ،والاستاذ رسول علوان ،والاستاذ فليح الجواري ،والاستاذ جواد الخرسان والاستاذ خالد احمد رشيد ( النجار) والاستاذ فالح الطائي ،والاستاذ ليث هادي ،والاستاذ سلام رحيم ،والاستاذ عمار لطيف ،والاستاذ داود الساعدي ،والاستاذ عبد الحق السعدون ،والاستاذ هادي كوكز،والاستاذ تحسين صبار ،والاستاذ ماجد العيبي ،والست منى محمد ،والست زمن الفتلاوي..
ـ وعن مشاريع وخطط وبرامج المؤسسة الحالية والمستقبلية اوضح الفزع لـ ( واع ) : لقد بذلت مؤسستنا جهدا كبيرا ومضنيا ومتابعات مستمرة مع المسوؤلين والمعنيين حول توزيع المنحة الخاصة بالصحفيين ، حيث ان المنحة سبق وان كانت مخصصة للشرائح المثقفة في البلاد والبالغة مليون دينار سنويا, فعلى الرغم من قيمتها المادية التي لا تليق بهكذا شرائح لكنها كانت تسد ولو الجزء اليسير من بعض متطلبات الحياة لا سيما واننا نعيش في ظروف استثنائية جراء جائحة كورونا وما القت بظلاله على الواقع المعيشي والاقتصادي التعبان للمواطنين ،فقد كثفنا اتصالاتنا مكثفة مع الجهات المسؤولة ومتابعة موضوع ادراج المنحة في الموازنة بعد ان كانت متوقفة لأكثر من اربع سنوات والجميع كان يطمئننا على ان الامور تسير وفق ما هو مطلوب, ولكن وللاسف الشديد فوجئنا بعد اقرار الموازنة ان الفقرة الخاصة بالمنحة رفعت مع العلم ان هناك جهات لا تستحق ان تمنح اي دفعات من المنحة ولاسبابا كثيرة !
ـ وعن دور المؤسسة اعلاميا ومهنيا وتبادل الخبرات مع الكليات والجامعات اضاف الفزع لـ ( واع ) :لقد فتحنا ابواب التعاون مع العديد من المؤسسات العلمية والجامعات والمؤسسات الاعلامية العراقية والعربية ولمختلف التخصصات الصحفية التي تخدم مسيرة الصحفي من بداية انطلاقتها الى مايصل به العلم الحديث وتقنياته المهمة ، حيث القيت العديد من المحاظرات والمشاركات للطلبة ومن الصحفيين العراقيين ، واذكر منها محاظرات في فنون الحديثة للصحافة بقاعة المؤتمرات في كلية المنصور الجامعه ،وان المحاضرات التي القيت كانت استكمالا للمحاضرات السابقة في المؤسسة والتي اخذت فترة طويلة، وان مبادرة القاء المحاضرات تعد الاولى من بين عدة مبادرات ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين مؤسستنا والكلية،حيث ان موضوعات المحاضرة تضمنت الغوص في سبر أغوار فنون الخبر من عنوان ومقدمة ومتن إضافة إلى الخاتمة لكن بصورته الحديثة وقد شملت عدة مداخلات من الطلبة أفضت إلى الخروج بمحاضرة قيمة لاقت إقبال الحاضرين جميعا.
ـ الزميل رسول حسون الفريجي نائب رئيس المؤسسة والمشرف التربوي الخاص بالدورة اوضح لـ (( واع )) : لقد كانت هذه الدورة الـ ( 50 ) من الدورات المركزة والتي شددنا فيها على ضرورة ان تكون دورة نموذجية فعلا وقولا ، واعتقد بان نتائجها كانت مثمرة وناجحة بكل المعايير المعروفة في موضوعة الدورات الصحفية اضافة الى الجهود والمبالغ التي صرفت عليها فقد كانت ( دورة مجانية تحملت المؤسسة كافة المصاريف فيها ) كما ان معهد التدريب الاعلامي الخاص بالمؤسسة له الدور الكبير في رفد وتعزيزالمحاضرات التي شارك فيها قمة المختصين واساتذة الجامعات ورواد الصحافة العراقية وعمالقتها ، كما ان معهدنا الخاص بتدريب الصحفيين اقام العديد من الدورات في مختلف انواع الفنون الصحفية والخبرية وألاذاعية والتلفزيونية والصحافة الالكترونية ( الرقمية ) وبمشاركة خيرة الأساتذة ،اضافة الى تنظيم العديد من الدورات السابقة واللاحقة.
ـ واضاف الفريجي لـ ( واع ) : ان مؤسستنا الصحفية كان لها شرف المساهمات الاعلامية العملية والنظرية في التطوير الاعلامي بمختلف مجالاته ومستوياته عن طريق تدريب الكوادر الاعلامية وتطوير مهاراتهم وكفائت المختلفة تحقيقا للغاية المرجوة من تالك الدورات وغيرها من المشاركات والمحاظرات وتقديم الافضلية في الخدمات الاعلامية بمختلف اصنافها واشكالها وتطوير العنصر البشري الاعلامي والتميز والارتقاء بالمجال الاعلامي والقدرات الذاتية لكل الصحفيين ،وتأهيل المتدربين للعمل الاعلامي بمجالاته وتخصصاته التلفزيونية والاذاعية والصحفية كافة واكسابهم من المعرفة والخبرة مايجعلهم قادرين على ممارسة العمل المطلوب بأحدث التقنيات المستخدمة حاليا.
ـ واخيرا اكد الفريجي لـ ( واع ) : منذ سنوات ومؤسستنا تعمل على اقامة الدورات المختلفة للمتدربين وغيرهم من التخصصات الاعلا مية والصحفية ، كذلك نتولى مهمة االاشراف علىها واعداد الجداول الخاصة بكل دورة وتهيئة المحاضرين ومناهج المحاضرات ،اضافة الى واجبات المخاطبات الادارية بين مؤسستنا والدوائر الرسمية المختلفة ، واقيمت دورات اذاعية لاعداد المذيعين وفتح اذاعة ( FM واع ) والعمل جار لاستكمال بثها ، وكذلك دورات تحرير الخبر الصحفي والاخراج الاذاعي والتفازي ، واساسيات اللغة العربية والاخطاء الشائعه ، ودورة الاخراج الصحفي وفنونه في الصحافة المرئية والمقرؤة والمسموعه، اضافة الى دورة المراسل الصحفي في الصحف والاذاعة والتلفاز، كذلك لم يفوتنا ايضا محاضرات ودورات فن العلاقات العامة والتفاوض وادارة الحوار،والصحافة الاستقصائية ، ناهيك عن موضوع صناعة الاعلانات الفنية ، والخبر الالكتروني وادارة المواقع الالكترونية والتصوير الصحفي والفوتوغرافي وفن الديكور التفازي والاخراج الخاص بالافلام الوثائقية ، ـواضاف الفريجي : الحمد لله اليوم تكللت مساعي وجهود جميع العالملين والمنتسبين للمؤسسة واقسامها المختلفة بالنجاح لانها مستمرة بتخريج الطلبة والطالبات في التخصصات اعلامية والصحفية ، وكما تلاحظون وتعيشون اليوم فرحة الطلبة الخريجين واهاليهم وعوائلهم في هذه المناسبة الجميلة التي جمعتنا لنحتفل بهم جميعا .
( واع ) .. وعلى هامش هذه الاحتفالية الجميلة اقام فنان الكاريكاتيرالصحفي كريم كلش معرضه الفني الشخصي الـ ( 12) وقدم اكثر من (30 لوحة) فنية كاريكاتيرية معبرة عن الواقع الذي يعيشه المواطن العراقي في ظل المعطيات الحالية والمستقبلية واستقراء الواقع كما ينبغي ان يكون للكاريكاتير صوتا مسموعا بالرسم والفكرة ، ولابد ان يكون للكاريكاتير دورا بارزا في العمل الصحفي ويكاد يعادل كل عمل منها مقالة صحفية مهمة .