واع/ بعد اللقاحات.. حديث عن علاج مرتقب للقضاء على كورونا

وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى أكثر من 195 مليون إصابة في شتى أرجاء العالم منذ بدء الجائحة في كانون الأول 2019 حتى الآن، والرقم في ارتفاع مستمر، وذلك مع ظهور سلالات جديدة من المرض بسبب الطفرات التي تحدث على الفيروس وتحوراته العديدة.

وتجاوز عدد الوفيات نتيجة الفيروس 4 ملايين إنسان، وهناك حاليا نحو 14 مليون إصابة نشطة تعاني من المرض، منها حوالي 85 ألف إصابة في حالة خطرة ومهددة بالموت.

وفي ظل غياب علاج فعال قادر على القضاء على الوباء فإن من المرجح أن يبقى فيروس كوفيد-19 عبئا عالميا يهدد حياة البشر في كل يوم، فضلا عن الخسائر المادية الناتجة عنه والتي أدت إلى ركود اقتصادي عالمي، ومما يضاعف هذا التهديد هو شبه اليقين من أن فيروسات كورونا الجديدة ذات القدرة الوبائية العالية ستظهر في السنوات القادمة بسبب الطفرات المستمرة التي تحدث على الفيروس.

وأعطت اللقاحات العديدة -التي تم تصنيعها وإنتاجها مؤخرا في دول مختلفة من العالم مثل “فايزر” الأميركي، و”سبوتنيك-في” الروسي، و”أسترازينيكا” البريطاني، و”سينوفارم” الصيني وغيرها من المطاعيم التي أنتجت بالفعل أو جار العمل على إنتاجها حاليا- الأمل في إنهاء جائحة كورونا، ولكن ظهور طفرات عديدة على الفيروس جعل إمكانية حدوث طفرة جديدة مقاومة لكل هذه اللقاحات أمرا ممكنا ومقلقا للعلماء في مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يجعل اكتشاف علاج جديد يعمل بفعالية تامة ضد جميع طفرات فيروس كورونا أمرا مهما أكثر من أي وقت مضى.