واع/ انطلاق فعاليات مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون بمشاركة عربية ودولية كبرى

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجـار / بغـــــداد
على ارض المحبة والسلام والحضارة بغــداد ،انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عدد من الرؤساء والملوك العرب ومنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني وامير قطر تميم بن حمد ال ثاني ،والرئيس الفرنسي ايمانؤيل ماكرون ورئيس وزراء الكويت الشيخ صباح خالد الصباح ورئيس وزراء دولة الامارات حاكم دبي محمد بن راشد، كما يمثل المملكة العربية السعودية في القمة الامير فيصل بن فرحان ، اضافة الى أمين مشاركة امين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وممثلة منظمة الأمم المتحدة ،والاتحاد الأوربي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وسفراء 20 دولة من بينها الولايات المتحدة الأميركية،كما شاركت ايران وتركيا وبعض الدول الاقليمية وعدد من قادة دول المنطقة والعالم، حيث شارك في القمة تسعة بلدان عربية وإقليمية وغربية، بالاضافة الى الأردن، مصر والسعودية والامارات وقطر والكويت.
ـ والقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كلمة رحب فيها بالضيوف على بغداد الحبيبة ومشاركتهم في هذا المؤتمر والقمة الكبيرة، حيث اكد فيها باسم شعب العراق نرحب بكم في بغداد، السلام والتأريخ والمستقبل، مقدّراً هذه المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وهي المشاركة التي ينظر إليها شعبنا بأنها رسالة دعم وتضامن من قبل أشقائه وجيرانه وشركائه ،حيث يعقدعقد هذا المؤتمر في ظرف حساس وتأريخي ليمثل زخماً جديداً لمساعي العراق، بتوطيد علاقاته الخارجية على أُسس التعاون والتضامن والتفهم المشترك والعلاقات الأخوية والمصالح المشتركة.
ــ كما اكد الكاظمي بان انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، يجسد رؤية العراق بضرورة إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم مبنية على أسس التعاون، والتكامل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتغليب لغة الحوار والشراكات والاحترام المتبادل ، وتعهدنا على أن يستعيد العراق دوره الريادي الطبيعي في المنطقة، عبر استلهام مبادئ الأمن والسلم والتعاون، والرغبة في تعزيز المشتركات ، وان دور العراق التأريخي يكمن في أن يكون أحد ركائز الاستقرار في المنطقة، ووضعنا أساساً صلباً لتعريف هذا الدور، يبدأ برفض استخدام الأراضي العراقية ساحةً للصراعات الإقليمية والدولية،كما نطمح ان نقطع أشواط أكبرعلى مستوى إعادة إعمارعراقنا، خصوصاً بِناه التحتية التي تعرضت إلى أضرار كبيرة منذ عقود؛ بسبب الحروب والإدارة الخاطئة والإرهاب ،والسلاح المنفلت.!!
ـ واشارالكاظمي : لقد فتحنا الباب لاستقبال الشراكات الاستثمارية مع جيراننا وأصدقائنا في كل العالم، ولمسنا حماسة كبيرة على مستوى رغبة الجميع في دعم هذا الاتجاه ، كما نعترف أن هناك بعض التحديات في مجال تسهيل الاستثمارات في العراق، ونعمل من خلال الإجراءات الحكومية والإصلاحات الاقتصادية على تجاوزها ، ونامل من خلال هذا المؤتمر واللقاءات الثنائية والجماعية أن نحقق الشراكات الاقتصادية الكبرى للإعمار والبناء؛ ليكون العراق مساهماً قوياً في انماء المنطقة عبر التكامل الاقتصادي المستند إلى المشتركات التأريخية والجغرافية والثقافية ، كما نود ان نشير الى ان شعب العراق انتصرعلى أعتى التنظيمات الإرهابية الظلامية في العصر الحديث المسمى تنظيم (داعش) خوارج العصر، وتحقق الانتصار، كما يعتبر القضاء على تنظيم داعش انتصار لشعوب المنطقة وللإنسانية جمعاء، لأن الإرهاب والتطرف بكل أشكاله يمثل خطراً مشتركاً، وقد خاض العراقيون حربهم العادلة ضد الإرهاب بالنيابة عن العالم ودفاعاً عن المعاني الإنسانية.
ـ وعن اهم محاور مؤتمر بغداد أعلن فقد اعلن نزار الخيرالوكيل الاقدم لوزارة الخارجية وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر لـ ( واع ): ان انطلاق فعاليات هذا المؤتمر الكبير وبهذا الحضور الفاعل من دول العالم والجواروالدول الشقيقة والصديقة والذي يستمريوما واحدا، سيؤسس إلى شراكات اقتصادية كبيرة في مختلف المجالات وإعادة الإعمار ومحاربة الإرهاب. وأكد أن العراق يسعى لأن يكون لاعبًا مؤثرًا في السياسة الدولية والإقليمية، وأن يكون له دورمؤثر في حل مشاكل المنطقة، وسيكون المؤتمر فرصة للعراق للإعلان عن موقفه الثابت برفض أن يكون ساحة للصراعات .
ـ واكد الخــير لـ ( واع ) : نحن نريد بناء شراكات حقيقية مع جميع دول العالم ومع الدول الإقليمية والعربية والصديقة، وهذا المؤتمر ليس لمساعدة العراق ماديًا بل لبناء شراكات مستقبلية وتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأخرى ، كما اكد الخير :إن المؤتمر لن يبحث القضايا الإقليمية الخلافية لكنه سيركز على المشتركات والتعاون الاقتصادي بين جميع الشركاء، وأن الحضور الدولي هذا سيشكل عاملًا إيجابيًا لتعزيز صورة العراق الخارجية، وقبول قراره السياسي واستعادة مكانته الدولية والالتزام بوحدة وسيادة أراضيه فضلًا عن دعم العراق في مواجهة التحديات.
(( تفاصيل اخرى عن فعاليات المؤتمر ستنشر لاحقا ))