واع / إيران تعزي بوفاة المرجع الحكيم

واع / متابعة

عزى سفير الجمهورية الايرانية لدى بغداد ايرج مسجدي، السبت، بوفاة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، لافتا إلى انه ترك كنزا من العلوم والمعارف.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) عزى السفير مسجدي برحيل المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم واعتبره عالما كبيرا صانعا لتراث غني من العلوم والمعارف.

واضاف: ان آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ترك تراثا معرفيا وكنزا من المعارف والعلوم وقضى عمره الشريف في خدمة الاسلام والدفاع عن تعاليم الدين المباركة.

وتقدم السفير الايراني بالتعزية والمواساة لاسرة الحكيم وتلامذة هذا المرجع الكبير ومحبيه.

وكان المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، احد مراجع الدين البارزين في النجف الاشرف، قد وافته المنية الجمعة عن عمر ناهز 87 عاما، اثر جلطة قلبية، في احدى مستشفيات مدينة النجف.

ولد آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم، في مدينة النجف الاشرف، وهو ابن بنت السيد محسن الحكيم المرجع الاعلى للشيعة في عقود من القرن الماضي.

بدأ آية الله محمد سعيد الحكيم دراساته الحوزوية منذ نعومة اظفاره، وتتلمذ على يد السيد محسن الحكيم والسيد ابوالقاسم الخوئي. وبعد اتمام دراساته الحوزوية باشر بتدريس الدروس التخصصية كالفقه والاصول والاخلاق والتفسير.

وتعرض هذا المرجع الديني للاعتقال لفترة 8 سنوات في فترة حكم نظام صدام، وتولى المرجعية بعد وفاة السيد ابو القاسم الخوئي. وقد نُشر له 24 كتابا في اكثر من 40 مجلدا في مختلف الموضوعات كالفقه والمسائل المستحدثة وبعض القضايا الاجتماعية، كما تمت ترجمة بعض مؤلفاته الى اللغات الأخرى.