واع / صحف الاثنين تهتم بـ “التحضير للانتخابات النيابية” و “جلسة البرلمان”

واع / بغداد / ح . ز

وركزت الصحف الصادرة اليوم الاثنين ، العشرين من ايلول ، على “التحضير للانتخابات النيابية” و “جلسة البرلمان”.

_ ركزت صحيفة “الصباح الجديد” اليوم على شكوك بعض النواب في امكانية عقد جلسة البرلمان اليوم لأسباب عديدة ، والتي أوضحها النائب علاء الربيعي في تصريحه لـ “الصباح الجديد” إن “عمر الدورة الانتخابية ينتهي أعماله في السابع من الشهر المقبل وهو موعد حل البرلمان”.

وتابع الربيعي، أن “البرلمان يمارس دوره بمراقبة الحكومة، وسن تشريعات مهمة وصلت إلى مرحلة التصويت”.

ولفت، إلى أن “أغلب أعضاء مجلس النواب هم من المرشحين للانتخابات المقبلة، وهم منشغلون بالدعايات، والجزء الأكبر منهم في محافظاتهم”.

ونوه الربيعي، إلى أن “استمرار عقد جلسات البرلمان يعني أننا سنمارس الرقابة على الحكومة التي تعمل اليوم من دون رقيب”.

وفيما دعا، “النواب إلى الحضور إلى جلسة اليوم”، انتقد خلو “جدول الأعمال من سن قوانين مهمة مثل التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال، وجرائم المعلوماتية، والاتصالات والمعلومات”.

وانتهى الربيعي، إلى أن “نجاح البرلمان في عقد جلسة اليوم، يعني أن جلسة أو جلستين على أقل تقدير سوف تعقد بعد ذلك لعلها تتضمن هذه القوانين المهمة”.

إلى ذلك، ذكر النائب سليم همزة في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “جدول الأعمال لم يتضمن موضوعات مهمة تشجع الأعضاء على الحضور”.

وتابع همزة، أن “المؤشرات الحالية تدل على عدم تمكن النواب من عقد الجلسة، والسبب سيكون النصاب القانوني”.

ونوه، إلى أن “النواب منشغلون حالياً بالدعايات الانتخابية، ولا يوجد هناك ما يشجعهم على الحضور للبرلمان”.

ومضى همزة، إلى أن “النواب اعتادوا على أن الأيام الأخيرة من عمر الدورة النيابية تكون مخصصة للدعاية، وبالتالي يتم الإعلان عن إنهاء الدورة من الناحية الواقعية مبكراً”.

_ وبخصوص تحضيرات المفوضية للانتخابات النيابية ، اهتمت صحيفة “الصباح” بهذا الموضوع ، حيث نقلت عن بيان للمفوضية قالت فيه إن “المحاكاة ستجرى في عموم العراق بواقع محطتين في كل مركز تسجيل البالغ عددها (1079) والتابعة لمكاتب المحافظات الانتخابية كافة، بحضور الشركة الكورية المصنعة للأجهزة الالكترونية الانتخابية والشركة الألمانية الفاحصة ومكتب الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية والوكالة الدولية للنظم الانتخابية (آيفيس)، فضلاً عن الأمن السبراني”.

أما في الديوانية، فأعلنت مفوضية الانتخابات في المحافظة تشكيل لجنة إعلامية لدعم الجهد الوطني المتعلق بالانتخابات البرلمانية، وتم اختيار مراسل “الصباح” رئيساً لتلك اللجنة.

وقال مدير مفوضية الانتخابات في المحافظة فارس العطية في حديث لـ”الصباح”: إنَّ “تشكيل اللجنة الاعلامية لدعم الجهد الوطني المتعلق بالانتخابات البرلمانية يعد حدثا مهما لم تشهده الدورات الانتخابية السابقة”، مشيرا إلى “ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة لاسيما الجهد الاعلامي الذي يزيد من حجم المشاركة ويرفع من مستوى الشفافية وينقل الاحداث الجارية بشكلها الحقيقي”.

من جانبه، قال مسؤول اعلام المفوضية في مكتب كركوك علي عباس لـ”الصباح”: إنَّ “المكتب أكمل التحضيرات والاستعدادات لتهيئة الاجواء الانتخابية ومراكز الاقتراع والاجهزة الالكترونية الخاصة بالاقتراعين الخاص والعام”، لافتاً إلى أنَّ “نسبة توزيع البطاقات البايومترية بلغت 90 %”.

_ وتناولت صحيفة “الزوراء” اليوم الوضع الصحي الذي يمر به العراق خلال فترة وباء كورونا ونقلت عن ربى فلاح عضو الفريق الطبي الاعلامي الساند للوزارة حدثتها «ان الوصول إلى الأرقـام التي تسعى لها الــوزارة بالنسبة للملقحين يعتمد على أخذ المواطنين اللقاح فضلا عن الـتـزام الشركات بتوفير اللقاح لاسيما في ظل تنافس الـدول على استحصاله».

 مبينة انَّ «نسبة الفئات المستهدفة التي استحصلت على اللقاح 18 % كجرعة أولى، ومصطلح أن يصل العراق إلى المناعة المجتمعية مبكر جداً لاسيما ان المناعة المجتمعية تصبح في حال تلقيح 50 % من الفئات المستهدفة».

ودعت فلاح «المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الــوقائــية والــتـبــاعــد الاجــتــمــاعــي وارتــــداء الكمامات لاسيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء الـذي تنتشر به الامـراض الانتقالية والتنفسية». مبينة انَّ «الـعـراق شهد خلال الأيــام الـسـابـقـة انـخـفـاض أعــداد الاصـابـات نتيجة زيــادة عـدد الملقحين فضلا عـن قلة عدد الوفيات والحالات الحرجة».

وأضــافــت أنــه «فــي ظــل خــروج الــعــراق من ذروة المـوجـة الثالثة وخطورتها واستقرار الوضع الوبائي، نهيب بالمواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية فلربما يتعرض العراق إلــى مــوجــات أشــد وأقــســى مــن سـابـقـاتـهـا وليس موجة رابعة فقط، كما يمكن أن نشهد تحورات أخرى للفيروس، لذا يجب أن تلتزمً الـفـئـات المـسـتـهـدفـة فــوق 18 عــامــاً، فـضـلا عن ان الأطفال يعدون أداة خطيرة لانتقال الفيروس».

ت/ ح . ز