واع / الولد الشقى .. اليوم.. ذكرى ميلاد الفنان أحمد رمزى
واع / متابعة
يحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الولد الشقى الفنان أحمد رمزى الذى اشتهر بهذا اللقب بسبب تجسيده للعديد من الأدوار التى تدور فى هذا الاتجاه، كانت بدايته عن طريق الصدفة البحتة، ويبدو أن القدر كان يعده لذلك خاصة بعدما فشل فى أن يصبح الراحل طبيبا ناجحا مثل والده، ورسب ثلاث سنوات متتالية.
واعتبر الشاب الوسيم أحمد رمزى أن هذه إشارة واضحة لتغيير مساره للمرة الثانية، وانتقل على الفور للالتحاق بكلية التجارة، لكن يبدو أن خسارة والده لأمواله فى البورصة كانت سببا آخر لعدم اتخاذ التجارة مجالا له.
ليبدأ مرحلة أخرى، التى تغير معها مساره للمرة الثالثة، لكن هذه المرة عن طريق الصدفة بعدما نجح فى تحقيق نجاحات عديدة كرجل رياضى، حيث كان يجيد أحد الألعاب الرياضية القتالية، وساهمت صداقته القوية بالفنان عمرو الشريف التى بدأت قبل دخوله المجال فى أن يحقق حلمه بدخوله مجال التمثيل، بعدما علم بحبه وولعه الشديد بالسينما.
ورغم ذلك فقد صاحب أحمد رمزى سوء الحظ فى أول تجربة رشح لها بعدما أخبره صديقه عمر الشريف أن المخرج يوسف شاهين رشحه لدور البطولة فى فيلم “صراع فى الوادى” إلا أن الدور نفسه ذهب للشريف، وهو ما أصاب أحمد رمزى بالصدمة.
ولم يفقد أحمد رمزى الأمل وتجاوز صدمته، بعدما انضم بعدها مباشرة إلى الثنائى السابق من خلال فيلم “شيطان الصحراء” لكن خلف الكاميرا من خلال العمل بالتصوير، لينطلق مشواره من خلال فيلم “أيامنا الحلوة” الذي جمعه بصديقه أيضا عمر الشريف، وتوالت أعماله التى أشتهر من خلالها بدور الولد الشقى والوسيم.
وقدم أحمد رمزى أكثر من 100 فيلم على مدار مشواره الفنى كان أبرزهما “صراع فى المينا”، “شياطين الجو”، “أين عمرى”، “الوسادة الخالية”، “ابن حميدو”، “تمر حنة”، “الشيطانة الصغيرة”، “عائلة زيزى” و”هى والشيطان”، وأخرهما فيلم “الوردة الحمرا”.
ولد أحمد رمزى فى 23 من مارس عام 1930، الذى يصادف اليوم ذكرى عيد ميلاده، ورحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض فى 28 سبتمبر عام 2012.