واع / الكويت تعلق على نية العراق بناء مفاعلا نوويا قرب حدودها: سنواجه أي طارئ
واع / متابعة
علق وزير الدفاع الكويتي حمد جابر العلي، الثلاثاء، على بناء العراق مفاعلا نوويا لأغراض سلمية قرب حدود بلاده، مؤكدا أنهم يقيّمون الموقف وسيتخذون ما يلزم من إجراءات.
وحسب ما نقلته جريدة القبس الكويتية، فإن النائب في مجلس الأمة مهلهل المضف، وجه سؤالا إلى وزير الدفاع بخصوص “تصريح الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة حول دراسة 20 موقعاً لبناء مفاعل نووي عراقي لأغراض سلمية، بعضها قريب جداً من حدود دولة الكويت”.
وجاء رد وزير الدفاع الكويتي مؤكدا أن وزارته تتابع وتقيّم “جميع الظروف والتطورات الحالية والمستقبلية المؤثرة في البيئة الإقليمية المحيطة بدولة الكويت ومنطقة الخليج استراتيجياً وعسكرياً، وبناءً على المتابعة والتقييم من الجهات ذات الإختصاص في وزارة الدفاع توضع الخطط وتتخذ الإحترازات اللازمة للتعامل مع أي طارئ أو مستجد مستقبلي يؤثر على الأمن الوطني لدولة الكويت”.
وقال الوزير: “إن التعامل مع أي حدث تسرب إشعاعي يتطلب جهداً وطنياً من عدة جهات علمية وفنية ووطنية، بالإضافة إلى الجهات العسكرية المختصة بالتعامل مع الآثار الإشعاعية من خلال المراقبة والكشف والإزالة والتطهير سواء للمواد المشعة من قبل الجهة المختصة في وزارة الدفاع مع الجهات المختصة”، مشيرا إلى وزارة الداخلية والحرس الوطني والهيئة العامة للبيئة.
وفي تأكيد على التزام بلاده بالقوانين الدولية في التعامل مع رغبة العراق، قال العلي: “إن الكثير من الإجراءات العسكرية الدفاعية تخضع للقوانين الدولية سواء ما كان على البر أو البحر ووزارة الدفاع ممثلة بالجيش الكويتي بكافة صفوفه وتشكيلاته ملتزم التزام تام وبكامل قدراته للدفاع عن أمن البلاد وحدودها البرية والبحرية وأجوائها ضد أي تهديد مع الالتزام الكامل بالقواعد والقوانين الدولية والأممية ودستور البلاد”.
يشار إلى أن رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة، كمال حسين لطيف، كان قد أعلن في مايو/ أيار الماضي، أن اللجنة الوطنية للمفاعلات النووية بصدد دراسة 20 موقعا مرشحا لإقامة المفاعلات النووية في العراق، وقال: “تم تحديد 20 موقعا أوليا حتى الآن، ومن ثم سيتم استخدام طرق الإسقاطات العلمية المعتمدة عالميا لاختزالها إلى 5 مواقع بعد ذلك يتم تحديد اثنين منهما فقط واحد أصيل والآخر بديل”، مشيرا إلى أن “عملية الاختيار تمت بطريقتين علميتين دقيقتين من خلال معادلات تفاضلية و ترجيحية، الأولى طريقة “كيني” والثانية طريقة “سايت” أو القيمة المفردة، وباستخدام نظام “أرك غيس”.