واع /المرشح الدكتور حكمت النزاري يؤكد : سنعمل بحقيقة لاتحجبها الشمس، باننا نعمل من اجل شعبنا بكل اطيافه ..
وكالة انباء الاعلا م العراقي ـ واع / خالـد النجـار / بغداد
منذ اكثر من اسبوعين انتشرت في شوارع وساحات ومحلات وازقة العاصمة بغداد وض,احيها صور المرشحين المستقلين والأحزاب القديمة والجديده ورفع صور مرشحيها في مناطقهم اوفي الابنية والعمارات السكنية والتجارية وعلى الأرصفة وفي كل مكان يصلح لإبرازدعاياتهم،كما شهدت ايضا العديد منها حملات تمزيقها بين المتنافسين ،اضافة الى ان البعض منها يجري بمتابعه من المرشحين ومساعديهم سواء كانوا احزاب او اشخاص مستقلين .. ولابد من الاشارة الى ان البعض منها قد انتقد بشدة من قبل المواطن العراقي خاصة بعض المرشحين ومن يقف خلف حملاتهم الانتخابية نظرا لما وصفه بانها طريقة لبت ( خطاب الكراهية والتعنصر الفئوي وقلة الوعي ) لتعريف الناخبين ببرامجهم الانتخابية ، ودعايتهم لم تحقق الغاية المطلوبة بقناعة المواطن ( الناخب ) !! ولكن حين ناتيها من جانب اخر نجد ان البعض من المرشحين اختط طريقا صائبا في اختياراته بعيد عن كل ماهو بغيض وفئوي وقريب من نبض الشسارع العراقي سواء في المنطقة او المدينة او المحلة اوالمحافظة شمولا الى كل محافظات العراق وابنائها وناسها الطيبين ،ولكثرة اللقاءات الصحفية والاعلامية تسليط الضوء على برنامجه هو مرشح البرلمان ورئيس حزب ( عروبيون ) الدكتور حكمت النزاري حيث تحدث لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) بكل ثقة ووطنية وضمن هذا الحوار ..
ـ حدثنا دكتورعن برنامجكم الانتخابي وماهي اهدافكم ؟التي تعتقدون بان الموطن العراقي سيكون منفتحا عليها ويتقبلها طوعيا فيؤكد دكتور حكمت لـ ( واع ) : بلا شك ان لجميع المرشحين الحق في اعلان برنامجهم الانتخابي وفق المنظور الخاص به وخاصة عندما يكون واثقا جدا من برنامجه الانتخابي بعيدا عن التعنصر الطائفي او القبلي او القومجي اة المذهبي.. وغيرها من التسميات التي باتت مرفوضة من المواطن العراقي الواعي جيدا لما يحيط به وتجارب الـ 18 عاما التي مضت اوصلته الى قناعة تامة بما يجري حوله وكيف يختار الشخص المطلوب ويحدد فعليا مقولة ( الرجل المناسب في المكان المناسب )!
ـ واضاف الدكتور النزاري لـ ( واع ) : بصراحة اقولها انا شخصيا لااحبذ التقليد الشائع بكيفية اقناع الناخب لاختيار الشخصية التي تمثله سواء كان رجلا ام المراة، فنحن نتحدث عن المبدا في الاختيار ، ولايمكن ان تجبر الناخب بما لايرغب فيه ! ويكون هنا له مطلق الحرية بما توصله له من قناعة في برنامج تطرحه انت بكل شفافية ومقبولية من الجميع ، والحمد لله انا اجد بان هناك عدد كبيرا من المؤيدين والمناصرين لنا سواء في حزبنا ( حزب عروبيون ) والذي سنتحدث عنه لاحقا ،او في حلتنا الانتخابية كما هي الحال لجميع المرشحين ،وصدقني ليس هناك اقرب للمواطن العراقي هي المصداقية التي تنطلق من ذاتنا ونشعر بها حين نتحدث مع الناخبين في كل مكان بدا من الاسرة الى ا لاقارب الى الاهل والجيران والمنطقة والمدنيين ومن ثم اصدقائنا في محافظات العراق الاخرى.
ـ واضاف النزاري لـ ( واع ) : بصراحة ليس هناك احلى من تجاوب المواطنين في كل مكان نجوبه لنعلن اننا مع المواطن في همومه وارهاصاته ومتطلباته ،وشخصيا انا لااحبذ ان اطلق الوعود بدون تحقيقها واؤكد لكم بان الوعود تدرس سلفا ونعمل من اجل تحقيقها ولكن بدون ان نصدع راس الناخب بدون ان نتاكد من نتيجة طروحاتنا لتكون مطمئنة ودقيقة في كل مايطرح .. والحمد لله فنحن هناك تبنينا شعارات وطنية محبة بكل ابناء شعبنا من شمال العراق الى وسطه وجنوبه ، واقصد هنا باننا ننطلق من مبدا خدمة الشعب بدافع وطني عام وليس مناطقي خاص .. وهناك من يستخدم مصطلحات وأساليب رثة تسيء للذوق العام، وتزيد من حدة الانتقادات التي توجه للسياسيين وحتى المرشحين انفسهم !ومن الطبيعي نحن تابعنا ونتابع تلك الدعايات الانتخابية لبعض المرشحين ونجد من السذاجة استخدام عبارات تحمل في طياتها ترويجا ونفسا طبقيا وعنصريا واضحا ومرفوضا ايضا من الجميع ، لذلك على ذلك المرشح مراجعة نفسه وكيف يتعامل مع الناخب لانه سيمثله في هذه الانتخابات ، ولابد ان يكون عند حسن ظن الجميع ..
ـ وعن تاسيس حزبكم ( عروبيون ) وهل هو حزب محدد لفئة دون اخرى !فيؤكد الدكتور النزاري لـ ( واع ) : كلا بصراحة حزبنا حزب عراقي تمتد جذوره بين ابناء شعبنا ولانقصد بالعروبيون فقط العرب او فئة دون اخرى ،على العكس تماما فحزب عروبيون هو حزب اهدافه جماهيرية واضحة المعالم حزب لكل العراقيين اينما كانوا سواء في بغداد او البصرة او ديالى او كركوك اوالسليمانية واربيل، فهو حزب لكل فسيفساء العراق العظيم وشعبه الصابر، حزبنا يقبل الانتماء اليه من كل الطوائف والاديان والقوميات ، واؤكد لكم ان حزبنا يقبل الانتماء اليه العرب والتركمان والمسيحيين والايزيديين والشبك والاكراد ( وحزبنا حزب ينتمي اليه الجميع بلا استثناء ،وهي نظرتنا لكل ابناء عراقنا وشعبنا من الجنوب الى الوسط والشمال ،وابواب الحزب مفتوحة للجميع ونقبل الانتساب الينه، كما هي الحال لبقية الاحزاب وكل حسب برنامجه وايديولوجيته التي يتبناها وفق المنظور الوطني العراقي .
. ( واع ) .. وماهو برنامجكم السياسي ؟ ومواكبتكم لتطورات الاحداث في العراق من الان وحتى الانتخابات والمفاجات التي قد تحصل في لحظة واخرى كما هو متوقع ؟فيؤكد الدكتور النزاري :كل شئ متوقع وغيرمتوقع يكون له في حساباتنا حاله ،وكما تعرفون فان العراق بلد الحضارات التي تمتد لاكثر من 7 ملايين عام وبلد الانبياء والاولياء والطاهرين ويمتد تاثيره في كل انحاء العالم تاريخيا وحضاريا ، ولابد ان يكون له بعض المعاناة او الارهاصات مثل التطبيق الانتقائي للقوانين ، والصراع والسلاح المنفلت وانتشار الفساد في جسده وتغييب رائ المواطن وسيطرة المشاريع الخارجية ؟! ولاهمية تمثيل المواطن كما يجب وكما ينبغي ،ولاعطائهم الدورالفاعل في الاحداث ومواكبتها ومشاركه صناعة القراروصناعة رجال المستقبل في مختلف الميادين والمجالات واحترام التخصص وتقليل الهدر في الوقت والجهود .
ـ ويضيف الدكتور النزاري لـ ( واع ) : من كل مااشرنا اليه ولد حزبنا ،هذا التنظيم السياسي وهو الحركة السياسية المدنية الاصلاحية الجماهيرية الاجتماعية المستقلة بعيدا عن التعنصر وفكر الارهاب والتكفير وبعيدا عن التعصب الطائفي المقيت او العرقي او القومي ، وقد نشات حركتنا تمشيا مع قانون تاسيس الاحزاب والتنظيمات السياسية في العراق ، وهي مفتوحة العضوية لكل العراقيين كما اشرت سابقا ، دون تمييز ، والمواطنة هى الاساس في تاسيسها مع ضمان عدم المساس باستقلال الدولة وامنها وصيانه وحدتها الوطنية وتمارس نشاطها السياسي وفقا لنظامه الاساس بما لايتعارض والقوانين النافذة.