واع / في سطور .. الى من يهمه الامر.. حقوق المرأة في المناطق المحررة ؟؟!!


واع / الكاتبة : بسـمة البياتي
الى سيدات العراق والعالم والسادة الرجال الذين تصدح اصواتهم دوما بالحق !.. أضع بين ايديكم وانظاركم مثالاً للمرأة العراقية الاصيلة التي عاشت فترة ماقبل التحرير( تحرير مدن العراق من قبضة داعش)! من الاهمال والتجاهل في كل مجالات الحياة والبنية التي تتمناها للعيش الكريم ، ومااصعبها في فترة داعش الخسة والنذاله والترهيب حيث اصبحت معاناتها اكبر وأكثر، اذ انها فقدت الاب والزوج والابن والاخ وتعرضت للقتل والحبس والرق الجنسي والبيع !! والحديث اليوم مابعد تحريرتلك المدن المغتصبة ! بسواعد وارواح جيشنا العراقي الباسل وباقي قواتنا المسلحة الغيارى بصنوفها وتخصصاتها من ابناء شعبنا العظيم ..هذه الماجدة خلعت عنها ثوب الهم والقهر..
ـ وتامل اليوم ان تعود الحياة الى سابق عهدها الجميل سابقا !! وانقل اليوم لكم قصة السيدة التربوية الفاضلة ( وفاء غانم ).. التي تعرض بيتها للتدمير والخراب واصابة ابنها البكر برصاص قناص داعشي قذر وخسيس!! ليهرب الى اوربا بعد التعذيب والسجن وليعيش حياة هادئة هناك ،حتى ولو بلقمة عيش بسيطة في بلاد الكفار ويبتعد عن بلاد المسلمين !.. واليوم تعيش الماجدة هول القيود المفروضه عليها من قبل ( السفارات الاجنبية في العراق ) التي طالها الفساد الى انشطتها الانسانية حتى يكون الحصول على ( الفيزا بمبالغ مالية خرافية جدا)) ؟؟!! بدون حساب او رقيب عراقي او عالمي انساني !! والتي يتنعم بها من ( السفير والقنصل) الاجنبي وباقي افراد حاشية تلك السفارة الاجنبية ،وعن السفارات العربية للحديث صلة)؟! هذه السيدة وغيرها من مئات بل الاف السيدات العراقيات الماجدات يعشن هذه الظروف ولاحلول لها بتقديرنا الا بالقضاء على السفارات واستبدالها بسفراء شرفاء يتعاملون مع العراقيين باخلاق تتناسب مع حجم تضحياتهم ومكانتهم التاريخية والحضارية،لانهم ينعمون بخيرات العراق وامواله ،وشعبه جائع يفترش الساحات مع انتشار التسول في اعلى ابعاده ..الماجدة العراقية رغما عن انف هؤلاء الاوباش لابد ان تسافر وبشكل طبيعي الى بلاد الغربة لعنها الله لكي تلتقي بـ ( ابنها وزوجها وابنتها واخيها وابيها وامها) .. بدون قيود او شروط وبدون فساد لدفع مبالغ طائلة للسفر من خلال المكاتب التي اختلقتها السفارات الاجنبية بالتنسيق مع من يتعاملون معهم في هذا السياق ؟! ولانها لاتستطيع رؤية ابنها بالمهجر بسبب الحظر على العراقين من تلك السفارات والقنصليات والممثليات لعنها الله باقصى ماتعنية الكلمة من معنى !! نعم في هذه الظروف اصرت ان تعود الى مدرستها المدمرة لتعيد ترميمها يداً بيد مع الاهالي وعلى نفقتها وتعود وتدرس الاولاد والبنات وتعرفهم مامعني حب الوطن والثبات رغم الأسى ،وسيدة اخرى أبت ان تترك منطقتها وبيتها وترضى بذلة التهجير وبقت صامدة صابرة مع زوجها واولادها وعاد لوظيفته للتدريس ومقاعد الدراسة ولتفتخر بنغمات ابنها العازف على نغمات العود مع فرقته الموسيقية ليعيدوا الذكريات العذبة للفن العراقي في كل محافظة محررة ..وهذه السيدة التي فقدت ابنها الوحيد في سجون الظلم بسبب (المخبر السرى)!عادة الى افتراش بسطية تطارده فيها البلدية ؟! ليعيل عائلته ونفسه.. وذلك شاب يعيل والدته المسنة بعد خروجه من السجن , وهذه بنت اصيلة مها فارس شابة طموحة تخرجت من كلية الطب البيطرى ورغبتها ان تكمل دراستها حتى تاتيها المفاجئة بالرفض لعدم وجود مقاعد للدراسات العليا ، فاقنعت داتها بالرضوخ لوظيفة خارج تخصصها؟! لتخدم ابناء محافظتها وعراقها ، ولتواسي نفسها بسبب الاهمال لهذه الشريحة وهذا التخصص الذي يعتبر ثاني اقتصاد عالمي .. ونعود ونقول مرة اخرى لمن يمثلون مايسمى ( حقوق الانسان في العراق ) ؟! عن اية حقوق انسان تتحدثون ايها الــ……. ؟! حقوقنا حقوق المراة حقوق الانسان وحتى حقوق الحيوان مغيبة في هذا البلد الذي اصبح غابة كبيرة تفترس الحيوانات المفترسة ماتفترسه !حقوق الانسان ايها الــ… ليست بالخطب الرنانة والطنانة وليست بالكلمات المنمقة والمتملقة والشاذه في المؤتمرات والنوادي والفنادق الفخمة والمناسبات المفتلعة لها ، وهل انتم تستطيعون ان تطالبوا بحقوق المراة وبحقوق الطلبة وحقوق الشباب وحقوق الطفل ؟؟!! انتم لستم سوى ثلة من المنتفعين الوصوليين اللذين لايمتلكون ذرة انسانية واخلاق تجاه شعبهم وضمائرهم ميتة جدا ، انصفوا المراة العراقية الماجدة من اوباش السفارات الاجنبية وقذارة فسادها واستغلالها المواطن العراقي مع المكاتب خارج اروقة السفارات المروجه لهم !وهو في احلك ظروفه التعسة ،، اعيدوا هيبة العراق التي افتقدناها منذ عام 2003 ولحد الان ؟؟!! وجهوا اقلامكم وافكاركم وحاسبوا فساد السفارات الاجنبية وشروطها التعجيزية لاذلال العراقيين في عقر دارهم وبلدهم ايها ….؟! وشروطهم تعجيزية اشبه بارهاب داعشي من نوع اخر؟!اين غيرتكم واين وطنيتكم ؟؟!!