واع / العتابي يرحل بصمت
واع/جواد الخرسان
(اللهم ربي تغمدة برحمتك و بواسع جنانك انك السميع العليم ) هكذا ردد من حظور ماتم عزاء زميلنا المرحوم عادل العتابي داعين الله عز وجل ان يرحمة برحمتة الواسعة ويحشرة مع محمد وال محمد سلام الله عليهم.
بعد ان لبوا دعوة حضور الماتم الذي اقامته مؤسسة الاعلام العراقي ومديرها العام الاخ حيدر الفزع والذي عرف عنه اخ وخادم لاخوتة الصحفيين والاعلاميين والمتصدي لكل ما يحدث لهم من ظروف في مجالات الحياة ، هو الطائر المتنقل بين المحافظات لتفقد المعوز والمريض بعد ان رفعت مرجعيتهم المهنية يدها عنهم وهم الفانيين حياتهم من اجل الرسالة الاعلامية وعبدوا طريقها واوصلوا من كان يتمنى ان يتصور بجانبهم الى اعلى كراسي صاحبة الجلاله محليا وعربيا ، انهم الصحفييون العراقييون ياسادة ياكرام ، اللذين يتساقطون يوما بعد يوم ولايجدون حتى من يقرا لهم الفاتحة في مأتمهم بعد ان اعلنت البراءة منهم وتركتهم حطبا لنار الزمن الذي لا يرحم معووز او مريض الا ان الله اهداهم زميلا لهم يتفقدهم ويطمئن على متعبهم وعلى مريضهم واقامة ماتم لمن يرحل عن عالمنا وقد فتح ابواب مؤسستة الاعلامية وبجهودة الذاتية ومن ماله الخاص الذي جعل لاخوتة واساتذتة الصحفيين حصة فيه ، ليعكس للاخرين الصورة الصحيحة للصحفي ورسالتة الانسانية هكذا هو حيدر الفزع ، وليس الطمعية بالمناصب والكراسي التي حولها البعض الى بقرة حلوب والاغتناء منها على حساب من اوصلوه لها بافناء زهرة شبابهم في بلاط صاحبة الجلالة ، وهذا ما اعلنة على الملأ اليوم الفزع في الماتم الذي اقامة على روح زميلنا واخونا الصحفي الرياضي عادل العتابي والذي حضرة جمع من محبي الفقيد واذرفت فيه الدموع حبا واعتزازا بالفقيد لكن مايؤسف له هو الغياب الجماعي للصحفيين الرياضيين ولم يتواجد الا ماندر منهم وهم كاظم الطائي وغازي الشايع وكريم ياسر ومحسن التميمي ونحن بالعراق لدينا صحفيين رياضيين يزيدون عددا عن جيشنا العراقي الباسل تحت قيادة اتحاد الصحافة الرياضية الذي غاب عن بكرة ابية عن الماتم وكان عادل العتابي كان(شرطي مرور) وليس من كان متفضلا على اغلبهم مهنيا واجتماعيا ، رحمك الله ابا حيدر كنت اخا وقريبا للكل تتفقدهم دون كلل او ملل وهم اليوم يعز عليهم حظور ماتمك وقراءة الفاتحة على روحك الطاهرة ، ارقد بسلام بجوار امير المؤمنيين علي بن ابي طالب علية السلام خيرا من البقاء مع تجار الاخوة المزيفة وكذابي الكلام .