واع / حرب يفسر مجدداً المادة المتعلقة بالكتلة الأكبر …برلمان معتدل بلا فضيلة أو حكمة

واع / متابعة

فسر الخبير في الشأن القانوني، طارق حرب، الأحد، مجدداً المادة 45 من الدستور بشأن الكتلة الأكبر.

وقال حرب، لـ(وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن “البرلمان المعتدل هو البرلمان القادم في امتداده وتقدمه واختفاء الصراخين والدقاقين واختفاء الفضيلة ووجود الحد الادنى من الحكمة واقل من شهر للمصادقة من المحكمة العليا”.

وأضاف، أن “البرلمان المعتدل هو البرلمان القادم في بغداد وان اضحى بلا فضيلة والحد الادنى من الحكمة (اي كتلة حزب الفضيلة التي خسرت الانتخابات  و نواب تيار الحكمة الذين قل عددهم بشكل مروع) وذهب الصراخون الدقاقون النواب الذين كانوا يملأون الاعلام صراخاً وطرقاً صباحاً ومساءً وبرلمان يسير بقيادة يحملها سائرون والديمقراطي الكردستاني وتقدم وامتداد في المستقلين وحركة امتداد”.

وتابع: “لا قيمة حتى لو حصل ائتلاف الجميع ضد سائرون فان رئيس الجمهورية ملزم بتكليف مرشحهم  لأن المادة ٤٥ من قانون انتخاب مجلس النواب رقم ٩ لسنة ٢٠٢٠ ( الذي صدر بعد قرارت المحكمة العليا السابقة) لم يطعن بها لدى المحكمه العليا وهذه المادة منعت الانتقال للنائب وللحزب وللكتلة لا كما يفسرها البعض خطأ أنها منعت النواب فقط ولم تمنع الاحزاب والكتل وفي ذلك تنص الماده ٤٥ على ( لا يحق لأي نائب او حزب او كتلة مسجلة ضمن قائمة مفتوحة فائزة بالانتخابات الانتقال الى ائتلاف او حزب او كتلة او قائمه اخرى) والنص لا يحتاج الى تعليق او شرح فالمنع عام ومطلق وشامل”.

وبين: “للنائب والحزب والكتلة ولكن الائتلاف له دور في التصويت على منح الثقة لرئيس الوزراء ووزارته وهكذا لم يبقى من مصادقة المحكمة العليا على النتائج الانتخابية الا مدة قدرها قانون مفوضية الانتخابات رقم ٣١ لسنة ٢٠١٩ في المادة (١٨) وما بعدها بأقل من شهر  بعد  ان يبت مجلس المفوضين في الشكاوى المقدمة له”.

وأكمل: “هنالك ثلاثة ايام مدة حق المشتكين للطعن في قرارت مجلس المفوضية امام الهيئة القضائية وعشرة ايام لصدور قرار الهيئة القضائية للأنتخابات اي الحكم مع ملاحظة ان المفوضية ملزمة بالاجابة على قرارات الهيئه القضائيه واستفساراتها خلال اسبوع فقط وبعد اكمال ما تقدم يتم عرض النتائج النهائيه لتصديق المحكمه العليا”.

وبين، أن “(علماً ان المقصود حزب الفضيله الذي تلاشى من الوجود البرلماني في هذه الانتخابات وكتلة تيار الحكمة التي خسرت الكثير من مقاعدها في هذه الانتخابات)”