واع /كلية المنصور الجامعه تستعد لعقد ندوة موسعة حول المخدرات..

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
تصوير : زينب مجيد
تستعد كلية المنصور الجامعة لاقماة ندوة موسعة حول (موضوع المخدرات وسبل علاجها والقضاء عليها في العراق ) بعد انتشارها في السنوات الاخيرة والتي تتوجب وقفة مجتمعية كبيرة للحد منها اوالقضاء عليها باعتبار ان هذه الظاهرة جديدة على المجتمع العراقي واخلاقياته المعروفة في دول العالم اجمع ..كما ستشمل الندوة تقديم البحوث والدراسات هذه المشكلة وأثرها شبابنا من مختلف الاعمار والمستويات ، بالرغم من الحملات الكبيرة من قبل جهاز مكافحة المخدرات ودائرة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وجهودها المستمرة في القضاء على هذه الظاهرة ..ولابد ان نشير ايضا الى الدلالات الاجتماعية وهي (الفقر، والجهل والتعليم، والبطالة والعوز الاجتماعي ) وعلاقتها بانتشار المخدرات في أوساط الشباب ، لذلك ستكون هذه الندوة الشاملة هي محطة تستقطب جميع المؤسسات المعنية والدوائر الامنية المختصة ووسائل الاعلام العراقية للمساهمة فيها وتقديم كل البرامج ذات العلاقة لعلاج الظاهرة بشكل جذري .
ـ الدكتور ليلى محمد رئيسة قسم الاعلام الرقمي في الكلية اوضحت لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي) : ان موضوع المخدرات وسبل مكافحتها في العراق مسالة اساسية ومهمة على كل الجهات المعنية وكذلك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والشبابية المشاركة فيه لوضع الاسس الصحيحة للقضاء على هذه الظاهرة وتعاطيها في العراق ، وكيف دخلت بهذا الشكل الذي لم يالفه احد في السابق !! لم يالفها المجتمع العراقي على الاطلاق وان التركيز سابقا كما نعرف على موضوع تناول المشروبات الروحية والتي لم يكن لها التاثير كما هي الحال لهذه الافة الخطيرة على مجتمعنا ،وتهدد شريحة الشباب من كلا الجنسين فيما اذا لو استمرت .
ـ واضافت : بتقديري ان موضوع انتشار المخدرات تحتاج منا جميعا الى التفكير بها بشكل جاد وموضوعي ، كما يساهم فيها اصحاب وصناع القراربوقفة جادة ! وانه موضوع كبير لايعق على عاتق الاجهزة المختصة ،فقد بل يتعداه الى رجال الدين والصحافة والمثقفين والادباء وكل شرائح المجتمع ، كما انها تحتاج الى معالجة متكاملة شاملة لاتقتصرعلى جهة دون اخرى مع انه بالامكان اتخاذ اجراءات رادعة في الوقت الحاضر، وهذا يتم من خلال تماسك منظومة الدول بكل ثقله..
ـ مؤكدة : ان المخدرات هي ظاهرة عالمية وليست محلية ، وان توسعها ياخذ ابعادا اجتماعية واقتصاحية وسياسية ايضا !والاقتصادية، وكما هو معروف اعتبار هذه المخدرات هي لا تنتج ولاتصنع داخل العراق، الامر الذي يتسبب بخروج موارد مالية كبيرة جدا من الدولار إلى خارج العراق لتوريد هذه المواد المخدرة، ايضا لها ابعاد ثقافية على المجتمع وذلك من خلال حالتها التدميرية والخطرة على الفرد والمجتمع..