واع/ الديمقراطي الكردستاني ينفي التوصل إلى اتفاق بشأن شخص رئيس الجمهورية المقبل

واع/ بغداد/ ح . ز

نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني، السبت، التوصل إلى اتفاق أو اختيار شخص رئيس الجمهورية المقبل. 

وذكر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي في تصريح تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) إنه “من خلال النظر إلى واقع عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، يظهر أن هناك تطابقا تاما بين نتائج العد الإلكتروني واليدوي”. 

وبشأن الحضور الكردي في الحكومة المقبلة بين شنكالي، أن “حراك الجيل الجديد، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، لن يكونا ضمن مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة كما أعلنا هما”، مبيناً أن “الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يشكلان ما يقارب 50 مقعداً، وسنحاول أن نذهب بشكل موحد إلى بغداد”. 

وبين، “هناك بعض الخلافات، خاصة فيما يخص محاولة اغتيال القيادي في الاتحاد الوطني ملا بختيار، وهناك بعض الخلافات والتصدعات في الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن سنتجاوز هذه المرحلة للذهاب إلى بغداد، وقد يتم تأجيل التفاهمات مع الاتحاد لبعض الوقت، وسنعمل على تلافي هذا الموضوع، لخوض التفاهمات في بغداد، وهدفنا سيكون هو الحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي عموماً والكردستاني خصوصاً”. 

وتابع شنكالي، “الكل يرى بأن الحكومة المقبلة ذاهبة إلى نوع من التوافق، وسيكون هناك طرف معارض لها، وقد تصل عدد مقاعده إلى 90 مقعداً”. 

وبين، أن “التيار الصدري سيقود الكتل الشيعية في تشكل الحكومة، وسيكون هناك أقل من ثلث أعضاء البرلمان معارضين للحكومة”. 

وفيما يخص منصب رئيس الجمهورية بين شنكالي، “لم تتم مناقشة أسم أي مرشح وأي أسم لرئاسة الجمهورية لحد الآن، وما يعرض في الإعلام لا صحة له، ومرشحو الرئاسات الثلاث لم يتم البت بهم”. 

وأوضح، أن “هناك الكثير ممن يروجون لأنفسهم إعلاميا في الكثير من المناصب وهذه دعاية إعلامية لا أكثر، كوننا ننتظر المصادقة على نتائج الانتخابات للبدء بصورة مكثفة بالحوارات للوصول إلى اتفاقات بشأن الرئاسات الثلاث”. 

وأضاف، “لا نؤيد الانقسام الشيعي، ونريد أن يكون هناك رأيا شيعيا واحداً، ونرى أنه في النهاية سيتوصل جزء من الإطار التنسيقي الشيعي مع التيار الصدري إلى شخصية توافقية من اختيار التيار الصدري، والتوافق من سيحسم شخصية رئيس الوزراء”.