واع / طعنة مبابي القديمة تدفع جوارديولا للقتال أمام باريس

واع / متابعة

سيكون ملعب الاتحاد، الأربعاء المقبل، مسرحًا لقمة مباريات الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويحتل السيتي صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، متقدما بفارق نقطة عن وصيفه الباريسي، ويبحث كلا الفريقين عن تحقيق الانتصار لضمان التأهل إلى دور الـ16 قبل الجولة الأخيرة.

ويتمسك بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بالفوز ليس فقط للتأهل ولكن لضمان صدارة المجموعة، حيث تشكل أهمية كبيرة للمدرب الإسباني في ظل تجاربه السابقة مع دوري أبطال أوروبا.

قيمة الصدارة

وسبق أن أشرف جوارديولا على تدريب برشلونة الإسباني 4 مواسم في دوري الأبطال، ونجح خلالها بتخطي المجموعات في الصدارة، وحينها توج باللقب مرتين موسمي (2008- 2009) و(2010- 2011)، ووصل إلى نصف النهائي مرتين في موسمي (2009- 2010) و(2011- 2012).

وخاض جوارديولا 3 مواسم مع بايرن ميونيخ الألماني، نجح خلالها بتخطي مرحلة المجموعات في صدارة المجموعة، ووصل في المواسم الثلاثة إلى نصف النهائي بداية من موسم (2013- 2014) وحتى (2015- 2016).

ويخوض جوارديولا موسمه السادس رفقة مانشستر سيتي، وفي المواسم الخمسة الماضية نجح في التأهل متصدرا لمجموعته 4 مرات، وخلالها وصل إلى ربع النهائي 3 مرات مواسم (2017- 2018) و(2018- 2019) و(2019- 2020)، ووصل إلى النهائي في الموسم الماضي.

أما المرة الوحيدة التي فشل فيها جوارديولا في تخطي مرحلة المجموعات محتلا الصدارة، عانى خلالها من أسوأ مشاركة له طوال مسيرته في دوري الأبطال.

طعنة مبابي

وحدث ذلك في موسمه الأول مع مانشستر سيتي (2016- 2017)، وحينها تواجد في المجموعة الثالثة إلى جوار برشلونة وبوروسيا مونشنجلادبخ الألماني وسيلتك الاسكتلندي.

وتصدر البرسا المجموعة حينها برصيد 15 نقطة، وتواجد سيتي جوارديولا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، ليضرب الفريق الإنجليزي موعدًا في دور الـ16 أمام موناكو الفرنسي.

وفي ذلك اللقاء فاز السيتي ذهابًا على أرضه (5-3) قبل أن يخسر في الإياب (3-1)، على يد رفاق كيليان مبابي ورادميل فالكاو، ليودع جوارديولا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه التدريبي دوري الأبطال من دور الـ16.