واع / تغريدة من رئيس الكتلة الصدرية بالتزامن مع اجتماع الإطار

واع / متابعة

علق رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، الخميس، على اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة الإطار التنسيقي. 

وقال العذاري في تدوينة مقتضبة،  تابعتها (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) جاء فيها: “الصدر والإصلاح لايفترقان”. 

وعقد في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الخميس، اجتماع جمع قوى الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. 

واستقبل الصدر عدد من المسؤولين، قبل البدء بعقد الاجتماع المقرر، للتباحث حول نتائج العملية الانتخابية.   

ووصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، الى منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري بحضور جميع قادة الاطار التنسيقي. 

وذكر المكتب الإعلامي لزعيم تحالف الفتح في بيان مقتضب، ان “اجتماع الاطار التنسيقي بحضور مقتدى الصدر في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري”.   

واكد همام حمودي، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، الخميس، على أهمية اجتماعات البيت الشيعي بكل مكوناته، والحوارات التي يعتزم اجرائها اليوم، مبينا “ان وحدة العراق واستقراره من وحدة البيت الشيعي وقدرته على مواجهة التحديات، وتصحيح المسار”. 

وأشار في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)الى ان “اجتماع البيت الشيعي هو من أجل بناء رؤية موحدة يتحمل من خلالها مسؤولية رفع الظلم، ومعالجة اختلالات العملية السياسية بما شابها من فشل وفساد واستغلال حزبي للدولة، وتصحيح المسار لما فيه ازدهار العراق ونهضته ورفاهية شعبه”.   

واوضح، ان “الجميع حريصون في هذه المرحلة على وحدة العراق واستقراره، وهو ما لايمكن تحقيقه مالم تكون قواه السياسية وخاصة الشيعية التي تمثل المكون السكاني الاكبر، متراصة ومتماسكة، وقادرة على انتاج برلمان قوي بمستوى طموح المواطن، ومعارضة وطنية فاعلة في تقويم اي اختلالات ورفض تكرار اخطاء الماضي”.   

وأعلن مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الأربعاء، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سيكون في ضيافة “الإطار التنسيقي” الخميس. 

وقال هشام الركابي مدير مكتب المالكي في تدوينة مقتضبة تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، إن “السيد الصدر سيكون في ضيافة الإطار التنسيقي يوم الخميس”.       

وقالت النائب السابقة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، في وقت سابق، إن “الإطار التنسيقي” وضع ضمن مطالبه منصب نائب رئيس الجمهورية. 

وأوضحت نصيف أن “مخرجات اجتماع الإطار التنسيقي مسبقة”، مبينة أنه “بدأت تظهر علامات الانسجام بعد مصادقة المفوضية على النتائج بين الأطراف التي كانت تصعد إعلامياً، وبين التي تستوعب وتستمع إلى التصعيد الإعلامي، كونها تعلم بالنتيجة تصل إلى ما وصلنا إليه اليوم هو حكومة توافقية بين كل الأطراف الشيعية”.         

وأضافت، أنه “ما ممكن التحدث بحكومة أغلبية في ظل مشاركة سنية وكردية لتصبح اغلبية على الطرف الشيعي فقط، ومن الصعوبة الوصول إلى هكذا حكومة الأغلبية”، مبينة أن “الاغلبية يجب ان تكون على كل الاطراف كي تسمى اغلبية، وحكومة الاغلبية يجب ان يشارك بها جزء من الكرد وجزء من السنة”.         

وتابعت، أن “الحكومة التوافقية ستتميز بتقليل التنازلات من قبل أي طرف من الاطراف”.         

واشارت إلى أن “الرئاسات الثلاث ستحسم باتفاق بين القوى السياسية، وصاحب المقاعد الاكثر يمتلك الحظ الاكبر برئاسة البرلمان”.         

ولفتت إلى أن “الجانب الكردي اتفق على عدم الدخول في الحكومة، إلا باتفاق البيت الشيعي”.         

وفيما يخص مناصب الرئاسات الثلاث قالت نصيف: “أعتقد أن يكون منصب نائب رئيس الوزراء أو نائب رئيس الجمهورية لصالح الإطار التنسيقي، ومن ضمن مطالبنا هو نيل منصب نائب رئيس الجمهورية”.