واع / بلا حدود ….. أهل البليارد (اولاد البطة السودة)

واع / كتب – جواد الخرسان

عندما يكرم المرء بعشرة دولارات جراء مايقابل انجاز قد حققه فانها تعادل الالف دولار ممايتقاضاه كمرتب شهري لانها تثمين لما انجزة ولو كان هذا التكريم معنويا بلا مقابل مادي ملموس ، ومافعلة وزير الشباب والرياضة كانت بادرة رائعة وهو يكرم ابطال الالعاب الرياضية لان من المؤكد هذا التكريم سيدفعهم اكثر لتحقيق الافضل في منافساتهم المقبلة فقد تم تكريم الابطال في مختلف المشاركات الرياضية والتي حققوا فيها نتائج مشرفة رفع العلم العراقي من خلالها وعزف لها النشيد الوطني ، فبعد ان استقبل الوزير ابطال كمال الاجسام عاد ليكرم ابطال لعبة الكيوشينكاي مستثنيا ابطال لعبة البليارد والسنوكر اللذين حققوا تسعة اوسمة ملونة في بطولة العرب وبطولة غرب اسيا التي احتضنتهما العاصمة القطرية الدوحة ليتم تكريم ابطال لعبة المواي تاي العائدون للتو من تايلاند ، ولازال سر استثناء ابطال البليارد لغزا لم يحل ، علما ان مشاركة اهل البليارد جاءت بتمويل ذاتي من قبل اتحاد اللعبة بعد ان غضت الطرف عن تمويلهما ادارة اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة للمشاركة في هذين البطولتين المهمتين ، وبسبب هذا التهميش وعدم الاهتمام باللعبة ولصعوبة للعيش قرر بطل هذة اللعبة الرياضي علي جليل التي توشح صدرة بعدة اوسمة ملونة اعتزال اللعبة والتفرغ لاعالة عائلته من شظف العيش ، الا ان جهود رئيس اتحاد البليارد والسنوكر الكابتن شمس الدين الكناني استطاعت أن تثنيه عن قرارة والذي يعد خسارة كبيرة للعبة وللعراق بعد ان وجد له حلا وان يوضح ذلك لوزير الشباب واقناعة بان اللاعب المذكور هو ثروة كبيرة لوطنه ولابد من الاحتفاظ به وقد حث الوزير على ايجاد حلا عاجلا لمشكلتة والتي يمكن حلها من خلال تعيينة على وزارة الشباب ، ويبقى سؤالنا الى رئيس اللجنة الاولمبية و وزير الشباب والرياضة اين انتم من اهل البليارد والسنوكر ابطال العرب واسيا ولماذا يهمشون عن باقي اهل الالعاب الاخرى لان الكل ابطال رياضييون عراقييون وعليكم التعامل معهم وفق مبدأ ( كلهم اولادي) مع الالعاب الاخرئ لو لكم راي اخر وهو ان ابطال البليارد والسنوكر لايستحقون لانهم اولاد (البطة السودة) .