واع / حزب الدعوة : العراق والمنطقة والعالم مدينون لدماء القادة الشهداء

واع / بغداد / س . ر

استذكر حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاثنين، شهادة قامتي الجهاد والتضحية الشامخة قادة الشهيد ابو مهدي المهندس والشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقهما، بعملية امريكية غادرة على طريق مطار بغداد الدولي، فيما أكد أن العراق والمنطقة والعالم مدينون لدماء القادة الشهداء.

وذكر المكتب السياسي للحزب في بيان تلقته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع) ان “العالم والمنطقة والعراق مدين لهؤلاء الشهداء الذين تدافعوا الى الخط الأمامي للقتال ، لمنع الزحف الاسود لعصابة داعش الاجرامية، واستطاعوا عبر التنظيم السريع والتواجد الميداني والإشراف المباشر على الخطط العسكرية وتنفيذها من رص صفوف القوات العسكرية على اختلاف صنفوفها والتي استعادة ثقتها بنفسها وقاتلت وانتصرت على تلك العصابة في مدة زمنية قياسية غير متوقعة، وحررت الارض ودافعت عن العرض، وردت كيد الأعداء وشرورهم”.

واضاف ان ” ان تلك الدماء الطاهرة ستبقى تفور في عروق المجاهدين و الاحرار مقاومة ورفضا لكل اشكال الظلم والاحتلال والإرهاب ، وتبعث في النفوس الحماس من اجل الدفاع عن العقيدة والانسان مهما كانت ديانته وطائفته وقوميته، والغيرة على الاستقلال وسيادة الأوطان”، مبينا ان ” ان الشهدين كانا من الجنود الاوفياء للمرجعية الدينية، ومن المبادرين لتطبيق فتوى الجهاد الدفاعي والامتثال للقيادة الشرعية والالتزام بتوجيهاتها السديدة”.

وتابع ان “قوات الحشد الشعبي ستبقى ارثهما الخالد وثمرة جهادهما الذي ينبغي صونها والحرص عليها حتى تقوم بدورها الدستوري والقانوني في استتباب الامن والاستقرار في العراق الى جانب باقي القوات المسلحة وتتصدى لكل اشكال الإرهاب والتهديدات الداخلية والخارجية للنظام السياسي الاتحادي الذي يعبر عن إرادة العراقيين جميعا بكل مكوناتهم الكريمة”، موضحا ان ” تلك الدماء الطاهرة ستبقى تقض مضاجع كل من شارك في هذه الجريمة النكراء”.

واشار الى “اننا وبهذه المناسبة المفجعة إذ نعزي العراقيين، والشعب الإيراني المسلم الجار بشهادة هذين القائدين البارين رجال الله الأتقياء، والقادة العظماء ندعو الله تعالى لهما علو الدرجات مع الشهداء والصديقين في أعالي الجنان وحسن أولئك رفيقا، وان يمن بالصبر والاحتساب على عوائلهم الكريمة وجميع عارفيهم ومحبيهم”.