واع / علاء الركابي يكشف عن ذمته المالية.. هذه قصة الـ (الجكسارة) و (التكتك)

واع /

كشف رئيس حركة امتداد علاء الركابي عن ذمته المالية، فيما رد على المنتقدين لاستخدامه تكتك بالدخول الى البرلمان والخروج بعجلة لاندكروز. 

وقال الركابي في توضيح حمل عنوان “قصة علاء والجكسارة البيضاء  تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) طبعا ليست الفكرة أن أكون في معرض الدفاع عن نفسي بعد كمية الاستهداف والتخوين بعد أن ذهبنا إلى الجلسة الأولى لمجلس النواب بالتكتك ورجعنا من المجلس بسيارة لاندكروز.. لكن ما سأقوله هو من باب الشفافية والمصارحة مع أهلنا وشعبنا فنحن لانزال في بداية الطريق”. 

وأضاف “ليس غريبا أبدا أن تكون لدي سيارة لاندكروز فأنا صيدلاني منذ أكثر من 25 سنة ومن عائلة معروفة وميسورة،  نعم لست فاحش الثراء لكني بحمد الله ميسور الحال ومستورة وعندي خير”. 

وبين الركابي، “ذهابنا إلى مجلس النواب بالتكتك من ساحة التحرير عبر جسر الجمهورية، و يجب أن يكون واضحا لكل ذي عقل وإدراك انه كان رسالة رمزية قوية أن هذا كان وفاءا لدماء شهدائنا وتضحياتهم وللتعبير أن نواب تحالف من أجل الشعب سيكونون ثوارا داخل مجلس النواب ، وليس لأننا لا نملك سيارات تنقلنا”. 

وتابع “كان لدي سيارة سورنتو بيضاء 2018  السيارة تعبت من الاستخدام للتنقل بشكل دائم بين المحافظات وايضا لأنها تعرضت لحادث وتصليح وايضا تعرضت للتخريب على يد مكافحة الشغب خلال ثورة تشرين العظيمة البيضاء، استبدلتها (مراوس) بسيارة سورنتو 21 والفرق يدفع اقساط،  وبعد اسبوع تقريبا وجدت أن السورنتو لن تتحمل السفر المستمر اسبوعيا عبر المحافظات وكل الالتزامات النيابية القادمة، إضافة إلى ذلك، انا اعرف ان النواب بشكل عام سيأتون بسيارات حديثة وربما مصفحة وما أردت أن يستصغرنا احد”. 

واوضح  “لذلك قررت أن استبدلها بسيارة لاندكروز وايضا مراوس والفارق يدفع اقساط شهرية،  وهذا ما حصل السيارة لاندكروز موديل 2014 مطلوب عليها حاليا 20 الف دولار ادفعها بواقع 2500دولار ( يعني ٢٥ ورقة أو ما يعادل ٣ مليون وسبعمائة الف دينار عراقي ) شهريا تنتهي اقساطها خلال 8 أشهر من الآن، وكما مرفق في صورة العقد و سنويتها وتأريخ إصدار السنوية”. 

وأكد إلى أن “هذا بمثابة تقرير ذمة مالية حيث اني لا أملك اي شيء عدا هذه السيارة بأسمي، واذا خرجت من مجلس النواب بقصور وفلل وارتال من السيارات وارصدة واستثمارات في دول العالم فقولوا حينها أنني خنت الأمانة”. 

ولفت الى انه “لا نعلم إلى الآن إذا كان مجلس النواب سيعطينا سيارة أو مبلغ لشراء سيارة، في الحالتين فهذه السيارة ستكون للمجلس وسأعيدها للمجلس بعد انتهاء المدة الا اذا كان المبلغ بصفة سلفة نسدد اقساطها من الراتب. 

وختم بالقول “قلنا وتعهدنا سابقا أننا لن نستلم أي أموال بعنوان تحسين معيشة اذا كانت بصفة هبة، واننا سنضعها في صندوق للإعمار والاعمال والمشاريع الخيرية، ونحن باقون على هذا العهد.