واع / منحة المثقفين .. أصبحت غصه ومذلة في نفوس المثقف العراقي ياسيادة وزير الثقافة

أراء حره واع مكتب الموصل مقدام خزعل
يوم أمس ذهبت من مدينة الموصل لاستلام منحة المثقفين من مفتشية اثار كركوك التابعة للوزارة الثقافة العراقية شهدت طوابير وكم هائل من المثقفين من جميع الشرائح المختلفة من ادباء وصحفيين وفنانيين وغيرهم من الشرائح الأخرى في انتظار مبلغ المنحة من مكاتب التحويل الصيرفة في كركوك لتوزيعها على على المثقفين
هنا لابد اقول ان جلوسكم في صالة المنتظرين لمزيد من الإساءة للفنان والمثقف العراقي في المكافأة الإحباطية ، كانت ومنذ البداية في دائرة الحسبان ، ولكن مالم يكن في الحسبان هذا الاتقان الذي وقفت امامه كل أفانين الزمان عاجزة عن الإتيان بمثله في الإصرار على الحاق الأذى بإنسانية الانسان والمثقف العراقي تحديداً .
فالقيادة ياسيادة وزير الثقافة افعال اجرائية وخصال انسانية تنتهي بكسب ود المثقفين وانت حادياً افتراضياً لهم . اليوم في كركوك مثقفي نينوى شربوا كأس الاذى المرير ، واتضحت دواعي اصراركم على تسليم المكافأة التشجيعية لمثقفي نينوى الشماء خارج محافظتهم وفي هذه الظروف الجوية القاسية وباتت دواعيها واضحة للاعمى والاصم والابكم ومن في عيونه رمد … فبالله عليكم ماهي الحكمة التي تفجرت من خلالها عيون هذه العبقرية وهذه الآلية في اسلوب التوزيع . فوضى عارمة ولجنة متأخرة ومبلغ مودع في مصرف اهلي لايغطي ربع اعداد المتجمهرين من عدة محافظات في دائرة آثار كركوك . وتأكدوا ان التاريخ سيجعلكم تقفون في اروقته ويسألكم عن دوركم في الانتصار لكرامة المثقف العراقي في هذا المقطع الزمني المخزي . للاسف انتظر المثقف العراقي ان تساهموا في اشعال شمعة وسط عتمة ايامه الحالكات . وها انتم تطفئون ماتبقى للمثقف العراقي من أمل مرتجى فيكم . ياوزارة الثقافة
عليكم الاعتذار ومن معكم من المساهمين في هذا الضجيج من الاساءات للمبدع العراقي الغيور
لانكم وبكل امانة تاريخ .. اوغلتم كثيراً في ذر اكوام من الملح في جرح قيادات المشهد الثقافي في العراق مع الاسف