واع /وزير خارجيَّة العراق يلتقي نائب رئيس المُفوضية الأوربيّة في بروكسل..

وكالة أنباء الإعلام العراقي – واع / خالد النجار / بغداد

التقى وزير خارجيَّة العراق على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكيّة بروكسل مع نائب رئيس المُفوضية الأوروبيّة مُفوض تعزيز أسلوب الحياة الأوروبيّة مارغريتيس شيناس، و بحث الجانبان العلاقات الثنائيَّة بين جُمهوريّة العراق والإتحاد الأوروبيّ وسُبُل تعزيزها.
( واع ).. وقدّم الوزير شكرهُ للإتحاد الأوروبيّ على قراره في رفع أسم العراق من قائمة الدول ذات المخاطر العالية في مجال مُكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومُساهمة الإتحاد الأوروبيّ في دعم الإستقرار في العراق، مُشيداً بجُهُود الدول الأعضاء في الإتحاد الأوربيّ ومساهماتها في التحالف الدوليّ لهزيمة داعش الإرهابيّ.
( واع ).. وناقش الجانبان المواضيع الراهنة على الساحة العراقيَّة والدوليّة والمواضيع ذات الإهتمام المُشترَك، على رأسها هجرة الآلاف من العراقيين إلى الدول الأوربيّة خلال العام الماضي، وجُهُود الحكومة العراقيَّة في التعامل مع مسألة الهجرة وإعادتهم طوعاً، وقدم الوزير إيجازاً بالإجراءات التي أتخذتها الحكومة العراقيَّة في هذا المجال، من أجل إعادة مواطنيها العالقين على حدود عدد من الدول الأوروبية منها بيلاروسيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تمكن العراق من إعادة حوالي 4000 مواطن بواسطة 10 رحلات خاصة نظمتها الخطوط الجويّة العراقيّة وبالتعاون مع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبيّ، مُشدداً على أهميّة إستمرار حوار الهجرة القائم مع الجانب الأوروبي، ودعم برامج تشجيع العودة الطوعيّة لللاجئين العراقيين في الدول الأوربيّة من خلال إعداد خطة خاصة لتأهيل هذه الشريحة، ودعم جُهُود الحكومة العراقيَّة في تسهيل العودة الطوعيّة.
( واع )..ومن جانبه أكّد نائب رئيس المفوضية الأوروبيّة على عمق ومتانة العلاقات بين الجانبين، وثمَّن دور العراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابيّ، مُبيناً الأهميّة التي يوليها الأتحاد الأوروبيّ لمسألة التعاون والشراكة مع العراق، وحرصه على إستقرار أوضاع العراق، وتعميق أواصر العلاقات بين الجانبين.
وعبر عن شكرهِ لمواقف العراق الرامية بإتجاه الدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة، والسعي الجاد لتخفيف أزمة المهاجرين، مُشيداً بإجراءات الحكومة العراقيَّة في هذا المجال وبتعاونها مع دول الإتحاد الأوروبيّ في التصديّ للهجرة غير الشرعيّة ومُحاربة شبكات التهريب وتوفير كل ما يلزم لعودة المُهاجرين طوعياً إلى بلدهم العراق.