واع/السيد الخامنئي: التبيين والتنوير أهم ميادين الجهاد

واع/ بغداد/متابعة

أشار قائد الثورة الاسلامية إلى التحركات الواسعة لأعداء الشعب الإيراني لتغيير الأفكار وتشويه معتقدات الشعب من خلال وسائل الإعلام والاستعانة بالآلاف من الخبراء في الفن والإعلام والدعم المالي والأمني ​​الكبير، معتبرا التبيين والتنوير أهم ميادين الجهاد.

واستقبل قائد الثورة الاسلامية، اليوم الاحد، جمعا من منشدي مدائح أهل البيـت (ع) بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، في حسينية الإمام الخميني بطهران وفقاً للإجراءات الاحترازية والصحية منعاً لتفشي كورونا.

حيث اكد ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام جسدت قيما اخلاقية مؤكدا ان العمل في سبيل الله وخدمة عباد الله وموقعها الممتاز في يوم المباهلة والوقوف بوجه الباطل يعتبر من خصائص فريدة وبارزة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والتي اشار اليها القرآن بوضوح.

وحول مختلف مجالات الجهاد اكد سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي ان الجهاد يعني العمل على مواجهة العدو ويجب تحديد مجالات الجهاد بشكل دقيق فعلى سبيل المثال ان تقديم الخدمات الاجتماعية للشعب في الظروف التي يسعي فيها العدو وراء ممارسة اقصى الضغوط الاقتصادية ضد شعبنا كي يجره الى مواجهة النظام الاسلامي، يعتبر جهادا قيما.

ونوه الى محاولات العدو واسعة النطاق لحرف الرأي العام واضعاف ايمان و عقائد الشعب من خلال استخدام وسائل الاعلام وآلاف من الخبراء في مجال الفن والاعلام وكذلك انفاق مبالغ ضخمة و اللجوء الى اجراءات امنية لتحقيق اهدافه واضاف ان التنوير يأتي ضمن اهم مجالات الجهاد.

وتابع انه وفي مواجهة هذا التصرف الشيطاني يجب ان يتسائل منشدو و ذاكرو مناقب اهل البيت (ع) أين يقفون في حرب بلا هوادة بين الحق والباطل والكذب والحقيقة وكيف يستطيعون نشر قيم ومبادئ الثورة الاسلامية.

 ولفت إلى ان تفشي فيروس كورونا والخدمات التي تم تقديمها خلال انتشار هذا المرض والتي لازالت مستمرة وقال ان مقدمي تلك الخدمات احتذوا بالنموذج الفاطمي وشدد، يجب ان تكون السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام اسوة يحتذي بها في جميع المجالات خاصة في المجالين الاجتماعي والثوري.