واع / هل سيكون الاسبوع القادم موعدا لانتخاب الرئيس / اراء حرة / طارق حرب

هل سيكون الاسبوع القادم موعداً لأنتخاب هوشيار زيباري رئيساً للجمهورريه وتكليف مرشح الكتله الصدريه لتشكيل الحكومه في جلسة واحده وزيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمجرد انتخابه رئيساً للجمهوريه يمارس سلطته الدستوريه بتكليف مرشح الكتله الصدريه لتشكيل الحكومه في نفس جلسة انتخابه اذ ستكون جلسة برلمانيه واحده يتم فيها انتخاب رئيس الجمهوريه وتكليف مرشح الكتله الصدريه بتشكيل الحكومه كونها الكتله النيابيه الاكثر عدداً وهذا ما يمكن ملاحظته من احكام الدستور اذ صحيح ان انتخاب رئيس الجمهوريه بالجوله الاولى يكون باغلبية الثلثين اي تصويت وموافقة ٢٢٠ نائب ولكن في الجوله الثانيه يكون صاحب اعلى الاصوات بصرف النظر عن نسبتها رئيساً للجمهوريه والزيباري المدعوم من حزبه الديمقراطي الكردستاني ومن الكتله الصدريه الشيعيه ومن تقدم وعزم السنيه سيحقق اعلى الاصوات من بين المتنافسين على منصب رئيس الجمهوريه بحيث يكرر زيباري حالة مماثله حصلت قبل اسبوعين وهي سهولة فوز معالي الحلبوسي برئاسة البرلمان وبإغلبية لم تحصل في تاريخ البرلمانات العراقيه قبل ذلك كونه مدعوماً من هذه الكتل الثلاث ( الصدريه والسنيه والكورديه )وبما ان تكليف مرشح الكتله النيابيه الاكثر عدداً لتشكيل الحكومه وهو مرشح الكتله الصدريه لرئاسة الحكومه الجديده سيكون جاهزاً عند انتخاب رئيس الجمهوريه فلا استبعد ان يكلف زيباري مرشح الكتله الصدريه بتشكيل الحكومه بعد دقائق من انتخابه وفي نفس الجلسة لمرونة احكام الدستور ولان الثلاثي الذي سيحكم العراق خلال الاربع سنوات القادمه( الصدريون وتقدم وعزم والديمقراطي الكوردستاني) حققوا الاغلبيه البرلمانيه التي تمكنهم من القيام بكل ما تقدم بسهوله ويسر بحيث سيكون البرلمان والحكومه ورئاسة الجمهوريه يداً واحده لتحقيق الاهداف المطلوبه للكتل الثلاث خلافاً لما كان في الدورات الانتخابيه السابقه القائمه على التشاحن والخصومه وعدم الاتفاق بين هذه الاطراف الثلاثه