واع / التجارة تتهيأ لإطلاق الوجبة الثانية من مفردات السلة الغذائية للعام 2022

واع / متابعة

بعد اطلاقها الوجبة الأولى من العام 2022، تتهيأ وزارة التجارة للوجبة الثانية من مشروع السلة الغذائية الذي لاقى استحسان المواطنين منذ منتصف العام الماضي. ويقول المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون في حديث له تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن “الوزارة في طور تجهيز الوجبة الخامسة (الوجبة الثانية لعام 2022)، من مفردات السلة الغذائية”.

وأَضاف حنون، أن “مشروع السلة الغذائية مهم جداً وهو تطور نوعي وكمي بنظام البطاقة التموينية التي تحولت الى السلة الغذائية، حيث كانت 4 مفردات وستكون الآن 7 مفردات بعد إضافة البقوليات بشقيها ومعجون الطماطم وإدخال مادة الحليب مؤخرا”.

واشار المتحدث باسم وزارة التجارة الى، أن “إضافة مفردات جديدة الى السلة متعلق بالتخصيصات المالية التي يقرها مجلس النواب بدورته الجديدة في موازنة العام 2022”.

ولفت حنون الى ان “السلة الغذائية تتطلب تظافر كل الجهود من مواطنين وإعلام الوزارة من أجل إيصال كل مفرداتها لأبناء الشعب”.

ووافق مجلس الوزراء العراقي في 4 أيار الماضي على مقترحات وزارة التجارة بشأن تجهيز “السلة الغذائية”، وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إلى “تأمين التخصيصات المالية الخاصة بمشروع تجهيز السلة الغذائية من وزارة المالية والتي تندرج ضمن تخصيصات البطاقة التموينية المقررة في الموازنة لسنة 2021، وقيام وزارة النفط بتقديم الدعم اللازم الى وزارة التجارة لتتفيذ ذلك بالتنسيق مع وزارة المالية”.

وكانت وزارة التجارة قد وقعت عقداً مع إحدى شركات القطاع الخاص العراقي لغرض خزن المواد الغذائية ضمن مفردات السلة الغذائية التي صادق عليها مجلس الوزراء.

وغالباً ما يشكو المواطنون من رداءة جودة المواد الموزعة ضمن البطاقة التموينية، لكن وزير التجارة، علاء الجبوري أوضح أن “مفردات السلة الغذائية تختلف من حيث النوعية عن سابقاتها، حيث ستستلم العوائل تحت خط الفقر والعوائل المشمولة بالمواد الموجودة في الاسواق المحلية وتحظى بتقبل شعبي، إذ يستلم المواطنون رز محمود والبسمتي الهندي، وكذلك معجون الطماطم التونسي و الحمص والفاصوليا من المناشئ الارجنتينية وهي من النوعيات الجيدة جدا في حين ان زيت الطعام ايضا من مناشئ عالمية ومنتجة في احد المعامل الوطنية في محافظة بابل”.

وأكد الوزير أن “المرحلة المقبلة تتطلب بذل الجهود وتسليم المواطنين لاستحقاقهم من المفردات واهمية الرقابة الشعبية من الحكومات المحلية لتوزيع مفردات جيدة تليق بالمواطن العراقي”.

بدوره، يقول المختص بالشأن الاقتصادي ضياء المحسن في حديث له نقله (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن “مفردات السلة الغذائية يفترض ان تكون أوسع ومتكاملة لسد احتياجات المواطن بظل توزيعها في فترات متقطعة”.

وأَضاف المحسن أن “الإضافات التي وضعتها وزارة التجارة كانت مقابل تخفيض كمية المواد الأخرى”.

وكانت وزارة التجارة، قد أعلنت في وقت سابق، اطلاق تجهيز الوجبة الاولى السلة الغذائية لعام 2022.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، ان “الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية انهت استعداداتها لاطلاق تجهيز السلة الاولى بعد استلامها كميات كبيرة من مفردات السلة الغذائية وهي (الزيت- السكر- الفاصولياء- الحمص- معجون الطماطم- الأرز) التي ستوزعها على المواطنين وبنظام البطاقة التموينية في عموم البلاد”.

ودعت الوزارة في بيانها وكلاء المواد الغذائية إلى “مراجعة مراكز البيع العائدة للشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في محافظات البلاد كافة لغرض قطع المواد الغذائية”.

وأضافت انها “أصدرت توجيهاً لجميع المخازن التابعة للشركة العامة للتجارة الغذائية، بإطلاق السلة الغذائية في عموم البلاد اعتبارا من يوم الاحد المقبل”.

واشارت إلى ان “السلة الغذائية قد حققت نجاحا كبيرا حيث تم توزيعها على ثلاث وجبات خلال العام الماضي ضمن المشروع الوطني الذي اسهم في توفير المواد الغذائية ودعم المواطن”.