واع /  طفولة ضائعة لم تجد متنفسها ‎‎‎‎في سامراء

واع / صلاح الدين

قضاء سامراء يخلو من اماكن الترفيه والاهالي يطالبون بانشاء متنزهات تكون متنفسا لهم.

يعاني قضاء سامراء في صلاح الدين من غياب الاماكن الترفيهية وتهالك القديم منها.. وهو ما دفع مواطنيه الى المطالبة بانشاء متنزهات واماكن ترفيه تكون متنفسا لهم ولاطفالهم.

 طفولة ضائعة لم تجد متنفسها  سوى بهذه الالعاب المتهالكة التي عمرها اكثر من خمسين عاما فهذا ما وفرته الحكومة المحلية في سامراء في ايام عيد الفطر متناسين خطورة تلك الألعاب ، وهذا ما تبقى من سفينة نوح وديلاب الهواء الذي تخلى عن الطاقة الكهربائية وعمل بالطاقة اليدوية .

مواطنون اعربوا لــ (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)عن سخطهم من غياب الجانب الترفيهي في المدينة

رغم ان مبالغ مالية كبيرة رصدت لتحسين واقعهم ومشاريع استثمارية معطلة منذ سنوات دون معرفة الاسباب.

 ألعاب اثرية على ما يبدو انها من احد المتاحف العالمية نصبت أمام ملوية سامراء كمشروع ترفيهي للاهالي.

 ألعابٌ متهالكة وواقعُ ترفيهيُ بائس بحسب وصف الأهالي متسائلين عن تلك المليارات التي صرفت لتحسين واقعهم ولسان حالهم يقول

قد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا  حياة لمن  تنادي.