واع/ مدير عام النقل الخاص وحديث الصراحة مع (واع)

  • في زمن الفساد شركة تتحول من خاسرة إلى رابحة وبايراد كبير.
  • مدير عام اتخذ من الميدان مكتبا لإدارة اعمال الشركة وتسييرها .
  • واع/جواد الخرسان
  • قال الله تعالى في محكم كتابه ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه) وقلنا هنالك رجال(صدقوا ماعاهدوا شعبهم عليه) رغم غرق البلاد في بحر الفساد الا ان هنالك صفوه من ابناؤه البررة اللذين لازالت لديهم كفة الوطن هي الراجحة على كفة المصالح الشخصية، وادارة النقل الخاص هي احدى تشكيلات وزارة النقل وهي ايرادية بمعنى شركة قابضة ورابحة لكن الادارات الفاسدة التي توالت على إدارتها هي من اوصلتها إلى أن تكون قاب قوسين او أدنى من إعلان إفلاسها ،لكن عزيمة الخيرين حالت دون ذلك بعد تسنم السيد عبد العظيم الساعدي مقود الإدارة فيها،نجحت وعادت شركة رابحة تمول خزينة الدولة الإيرادات رابحة ولكي نسلط الضوء عليها كانت ل(واع) هذا لوقفتة مع مديرها العام السيد عبد العظيم الساعدي الذي رحب بنا اجمل ترحيب متمنيا ل(واع) النجاح والتوفيق في عملها الشاق .
  • اهلا بك استاذ عبد العظيم، ممكن تطالعنا على ما حدث في الشركة بعد تسنمكم المسؤولية ؟
  • ( مبتسما،) صدقوني لم افعل معجزة ولكن وضعنا كل شيء في مكانة الصحيح بعد أن شخصان مواقع الخلل في العمل والا هي الأدوات نفس الادوات، وبمساعدة الخيرين من أبناء الشركة اقتلعنا اي جذر للفساد في الشركة واستطعنا ان نعيدها الى سكة النجاح وتحقيق الإيرادات لمصلحة خزينة الدولة. كما وضعنا مبدأ الثواب والعقاب،فتحسن الأداء.
  • هل بإمكانكم ان تطلعنا على حجم الخسائر التي كادت ان تؤدي بدمج الشركة مع شركة أخرى واعلان افلاسها ؟
  • انا لا اتهم أحدا من الادارات السابقة،لكن الإهمال وسوء التقدير وعوامل الفساد الاخرى هي من ادت إلى هذا الأمر والذي تداركناه ،بوضع الخطط اللازمة لعبور مرحلة التلفون في العمل، فقفزنا في الإيرادات قليلا قليلا إلى أن وصلنا إلى هدفنا الذي وضعنا،وبنفس الأدوات السابقة.
  • هل هنالك نظام أو قانون وضعتموه لعمل الموظفين ؟
  • لم الوح باي شي نحن نخضع لقانون موظفي الدولة والموظف المجتهد ينال نصيبه من التمييز والموظف ذوالاهمال ينال نصيبه من العقوبة،تعاملت مع الجميع وفق القانون،وانا كلفت لإنقاذ شركة كانت تنظر دفعة الى منزلقا لايحمد عقباه .استطعنا ان نرتقي بالايراد في الشهر إلى الى١١% والذي بعده الى٢٠% وهكذا إلى أن وصلنا بايرادنا إلى ١٠٠% وزعنا الحوافز الشهرية والتي تصل لأقل درجة وظيفية ما يقارب ٤٠٠ الف دينار وشملنا بها العقود والاجور اليومية،احتسبوا لجميع موظفينا الخطورة الإدارية والبالغة٢٠% بذلك حسنا من مدخولات جميع الموظفين،ولكم يا (واع) أبواب الدائرة مشرعة لتلتقوا بمن يصادفكم وتسألوه عن ما مضى وحاليا.
    بالفعل تجولنا بعدد من الأقسام داخل الشركة،وكان لقائنا الأول مع السيد لطيف الموسوي والذي قال،ان هذا الرجل منقذ فعلا لما مرت فيه شركتنا من ويلاه وانتكاسات لم تمر فيه اي شركة أخرى وخصوصا انها شركة ايرادية. و زرع روح التعاون والمحبة بين الموظفين،لذلك شعر الموظف ان الشركة مصدر رزقه وعليه ان يحافظ عليها وبالفعل نهضت الشركة من جديد ونتمتع بمعنويات عالية من أجل الارتقاء بعملنا،
    وخلال تجوالنا بين مرائب بغداد في كرخها والرصافتها،
    التقينا مدير قسم الرصافة الأولى الذي يظم قسمه مرائب النهضة والباب الشرقي وباب المعظم وناحية الحسينة،
    فحدثنا قائلا،هذا الرجل بدماثة خلقه وخبرته الإدارية استطاع ان ينقذ شركتنا من الضياع و زرع فينا روح المبادرة،كنا هنا نعمل وفق اقضي يومك وانتهى،لكن بقدومه نهضنا وارتقينا بعملنا ووصلنا بتحقيق ايراد لم نحققه منذ سنين طوال.
    واردف قائلا لقد قطعنا عهدا مع أنفسنا سنكون سندا قويا له بعملنا وتقديم احسن الخدمات للمواطن .
    وفي الكرخ التقينا مدير قسم الكرخ والذي يعتبر من أهم الأقسام الموجودة في بغداد لاهميتها وكبر حجمها فهو يمتد من جنوب بغداد من المحمودية إلى ابو غريب في شمال بغداد، قال انا استلمت القسم في زمن وباء كورونا وتكالبت الظروف جميعها علينا وكدنا ان نعلن الافلاس،لكن قدوم هذا الرجل كمسؤل اول في الشركة حفزنا كثيرا لما يمتلكه من خبرة طويلة في الإدارة وتعامله مع الظروف الطارئة إذ سبق وكان منقذا للشركة العامة للنقل البري وبعدها منقذا للشركة العامة لنقل الوفود والمسافرين،لأنه ذو باع طويل بالتعامل مع الازمات وعاهدناه ان نكون عند حسن ظنه،وبالتالي استطعنا ان نصل لاهدافنا المرسومة لنا،
    وفي الختام،نقول لكل مجتهد نصيب فبعد ان كان ايراد الشركة لا يسد رواتب موظفيها ويلجأ إلى القروض أصبح الايراد الان اكثر من ستة مليارات دينارا، ويغطي الرواتب والحوافز وتوزع منه ارباح فضلا عن هناك مشروع وهو بناء شقق سكنية لكل موظف في الشركة العامة لإدارة النقل الخاص.