واع/الفياض يكشف أسباب انسحاب الصدر

واع/بغداد

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض اليوم الأربعاء، إن أي خرق في منظومة الحكم الديمقراطي سيؤدي إلى حرب أهلية وفوضى.

وأضاف الفياض في حديث متلفز ، أن “هذا الأمر يعد حساساً ويجب أن يعالج بشكل دقيق”، مبيناً أنه “لا يمكن لأي طبقة سياسية ان تقود البلد خارج صندوق الانتخابات”.

وأشار الفياض إلى أنه “ليس من الصعب ان تجرى تعديلات دستورية أو يحول النظام في العراق من برلماني إلى رئاسي، لكن تهديم (البيت) لن يكون وراءه الا الدمار والخراب”.

وعن انسحاب نواب التيار الصدري من البرلمان، قال الفياض إن “الأمر احدث نقلة جديدة في الوضع وحمل القوى السياسية ان تنهض بالمهمة وبما فيهم الاطار، وفي حال نجح الامر سيُنظر للموضوع من زاوية جديدة حتى من قبل الصدر، ولكن في حال تكرار الفشل سيكرس امور سلبية امام القوى الأخرى.

وتابع أن “الصدر اصر على نموذج لتشكيل الحكومة لكن الامكانيات لم تكن متوفرة، فقرر الانسحاب من العملية السياسية، ورفض الدخول الا في حكومة اغلبية وطنية يستبعد منها جزءاً من الإطار وهذا الذي لم يحصل”.

وعن الهجمات الصاروخية التي طالت الاقليم ومناطق أخرى، أوضح الفياض أنها “لم تكن فعالة وليس لها أي تأثير، والإطار لا يعمل بهذه الادوات وقد تقف خلفها اجندة أو اجتهادات من بعض الأطراف، اما بالنسبة للاطار فقد خاض مواجهة سياسية تعتمد على الكسب والاقناع واللجوء الى الاجراءات القانونية والدستورية”.

ونفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، “ترشحه لمنصب رئاسة الوزراء”، قائلا: “لم أطرح اسمي مرشحاً لمنصب رئاسة، وهناك بعض الاسماء المتداولة”، مضيفاً أن “السيد الصدر طرف عراقي مهم لكنه ليس في وارد المشاركة في مشاورات اختيار رئيس الوزراء”.

وأشار إلى أنه “إذا يشارك الصدر في اختيار رئيس الوزراء فمعناه يشارك في الحكومة وهو يرفض ذلك”.