رد التيار الصدري في العراق، اليوم الاثنين، على الدعوات للحوار.

واع/ بغداد/ م.ا

وقال صلاح العبيدي، المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان له تلقته ( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ، إن “دعوات الإطاريين للحوار محاولة جديدة للاحتيال، وغرائزية قادة الإطار دفعتهم للالتفاف على مشروعهم الذي هم طرحوه بأن تكون الحكومة المقبلة صرفة للمستقلين قبل استقالة الكتلة الصدرية بأكثر من شهر- فكان أمر سماحة السيد باستقالة كتلته فرصة أخيرة لهم لينفذوا وعودهم المتظاهرة بالوطنية”.

أنصار مقتدى الصدر يحتجون على ترشيح الكتلة المنافسة لرئاسة الوزراء في بغداد، ويدخلون مبنى البرلمان العراقي،

وأضاف: “علماً أن كل من ذهب مع فريق بعينه فقد عنوان الاستقلالية سواء مع الإطار أو إنقاذ وطن”، متابعا: “لم يتاخر الإطاريون بالتكالب على المناصب فاعلنوا السوداني مرشحهم، ساحقين مشروع حكومة المستقلين وقسموا المناصب بينهم إلى أدنى مستوى كي يفوز مرشح المالكي”.

وأردف: “أن قادة الإطار التنسيقي نقضوا الوعود قبل وبعد الانتخابات، حبهم لملاذ الدنيا أنسهم قرار الشارع الذي لم يثنيه حرارة تموز اللاهب، ولم يؤخروا تجمعهم الى الخامسة عصرا على برد الهوى، بل انطلقوا لسحق الناقضين للوعود والمشاريع بعد أن فوتوا فرصتهم الأخيرة؛ ولات حين مندم”، على حد وصفه.

وكان هادي العامري رئيس تحالف الفتح، دعا التيار الصدري والإطار التنسيقي إلى ضبط النفس وتقديم مصلحة البلاد.

ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.

ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.

ت/م.م