واع / شرار في صدري

واع/ فيصل صالح – المانيا

تابعت الحوارين، اللذان أجراهما الكابتن شرار حيدر مع الزميلين علي نوري وعلي مهدي واللذان أكد على ان الكابتن شرار حيدر قد ترك نادي الكرخ ووجهه (أبيض) وناصع البياض، وفي الوقت نفسه (سود) ،ومن خلال اجوبته على الأسئلة ،كل الوجوه ،التي كان اصحابها يتهمونه بالتزوير وبالاكاذيب والفساد الفشل ولاسيما بعد ان وضع على (طاولة) الجميع (شهادة براءته) و(حسن سير سلوكه) مدعومين بقرارات قضائية لا تقبل التأويل ،وبذلك بقيت كل (وجوه)، الذين اغاضهم عمل الكابتن شرار حيدر الناجح ، (مصخمة) وتحتاج لتنظيفها بعضا من مياه زمزم.. ولذلك (ترجل) شرار حيدر من (صهوة) الكرخ، وهو (مرفوع الرأس)، واكد على انه (اكبر) من كل ،الذين تصيدوا له (بالماء العكر) ،وكل الذين شطبهم من قاموس (الشرف) الاخلاقي والمبدأي، وخاصة عندما رد على كل المتقولين سوءا عنه ،بأنه يعمل متطوعا في نادي الكرخ ،ولم يستلم اي راتب من خزينة النادي، ودعى كل المشككين والمتقولين الى زيارة قسم الحسابات الخاص بالنادي للوقوف على حقيقة مايقول ،واعتقد ان مثل هذا القول هو قمة الثقة بالنفس والصدق وقمة الحرص على اموال النادي،الذي (قاتل) شرار حيدر (قتال الصحابة)، من اجل الحفاظ على هذا الكيان الرياضي المتقدم.. وفي الوقت نفسه ،ومن خلال اجوبته المقنعة والصادقة، (نزع) الكابتن شرار حيدر آخر (ورقة توت) من (عورات) الكثير من المنافقين والمطبلين، ومنهم بعض (الكلاب والابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي، وألفوا قصصا غير حقيقية عن هذا الرجل واللاعب والاداري الناجح ،وكل ذلك لمصلحة (احدهم)، الذي عرفت شخصيته بالانتهازية والميكافيلية والذي يعاني من (داء العظمة)، وحب السيطرة والذي تقمص (شخصية الدكتاتور) الفارغ من الداخل والذي ارتدى (جلباب) مسؤوليات هي اكبر من حجمه ،ومع ذلك وقف شرار حيدر صامدا امام الهجمات الاعلامية المغرضة لهؤلاء والمدفوعة الثمن ، وعراهم تماما واكد على انهم عبارة عن (سقط المتاع) ..
☆وفي الوقت نفسه، اكد الكابتن شرار حيدر على ذكائه عندما قرر ترك نادي الكرخ وهو في احسن حالاته من النواحي المادية والبنى التحتية والبناء الرياضي والإنجاز الرياضي، والاكثر من ذلك، أكد هذا الرجل على انه لا يريد ان يترك وراءه اية (ثغرة) ربما يستغلها البعض للنيل من عمله ومن سمعته ،ولذلك تمكن ،مع ادارة الكرخ ،بإعادة نشاطات فرق اليد والسلة والجودو واعادة بناء القاعات في نادي الكرخ لمزاولة هذه الفرق تدريباتها، وبذلك تكتمل صورة نجاح الكابتن شرار حيدر،الذي ترك النادي (أبيض الوجه) و(مرفوع الرأس) ،ولاسيما بعدما قدم نموذجا بالايثار والشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة ،والاكثر من ذلك سلم ادارة نادي الكرخ لادارة جديدة تستحق ان نرفع (القبعة) احتراما لشخوصها ،ونأمل ان تبدا عملها من اين ما انتهى عمل ادارة الكابتن شرار حيدر..نقطة رأس سطر…!!