واع / الرئاسات العراقية تدعو إلى التهدئة والحوار ووقف التصعيد

واع / بغداد/ م.أ

دعا الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس وزرائه مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، إلى التهدئة وإيقاف التصعيد السياسي واعتماد الحوار لإنهاء الخلافات الحالية، وذلك بحضور ومشاركة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) أن «رئيس الجمهورية برهم صالح، استضاف اجتماعاً ضم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، لبحث المستجدات على الساحة الوطنية».

وأكد الاجتماع أن «الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري في العراق هو واجب جميع العراقيين، كما هو واجب مؤسسات الدولة والقوى السياسية الوطنية»، لافتاً إلى أن «الحوار البنّاء هو الطريق السليم لإنهاء كل الخلافات الحالية حفاظاً على مقدرات البلاد»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وجدد الاجتماع دعمه لدعوة رئيس مجلس الوزراء، لـ«عقد جولة جديدة من الحوار الوطني الأسبوع الحالي، لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التي تخص حل الأزمة الحالية»، مجدداً «الدعوة للإخوة في التيار الصدري للحضور في جلسة الحوار».

وشدد الاجتماع على «التقدير العالي لطروحات الإصلاح على كل المستويات وتطوير عمل المؤسسات المختلفة ومحاربة الفساد، وضرورة أن يأخذ الحوار الوطني مداه لمناقشة كل ما من شأنه ترجمة تطلعات شعبنا الكريم إلى واقع فعلي».

ودعا الاجتماع كل القوى الوطنية إلى «تحمل المسؤولية في الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد، بما يشمل اعتماد التهدئة على كل المستويات وإيقاف التصعيد السياسي بما يسمح بمناقشة مثمرة للحلول الآنية المطروحة، ومناقشة للوضع السياسي العام وتحسين بيئة العلاقات بين القوى السياسية المختلفة على قاعدة المصلحة الوطنية العليا، وعلى أساس مقتضيات الإصلاح بمستوياتها الكثيرة»، مطالبا بـ«الإيقاف الفوري للتصعيد الإعلامي الحالي والذي يؤثر سلباً في مصالح البلد ويثير القلق بين الناس».

ووجه الاجتماع الشكر «للفعاليات الاجتماعية والثقافية الوطنية الداعمة للحوار الوطني ولجهود التهدئة والحل والتضامن بين أبناء الوطن الواحد».