واع / ايهاب سهام الحريري لاعبا مقتدرا وبطلا متميزا واداريا نشطا !؟

واع – غازي الشـــــايع
ابا الحكم وهو الاسم المتعارف عليه في الوسط الرياضي وخاصة في وسط لعبته المفضله كرة الطاولة . استحق ان يكون في طليعة اللاعبين المتميزين الدين تركوا بصمة واضحة ومشرفة في سيرة الطاولة العراقية . استطاع ايهاب ان يتخطى كل الصعوبات ويصل الى دائرة الضوء ليستقر على ناصية التفوق ويحظى بمحبة واحترام كل من له علاقة بلعبة الطاولة . محبوبا طيبا كريما لم يدخل اللعبة لاجل مصالح مالية فهو من عائلى كريمة ومقتدره دخلها حبا بها ليسجل له تاريخ مكانة مشرفة من حيث الانجازات وليس هذا فحسب بل انه واصل اجتهاده في عالم التدريب وترك بصمات ناجحة ورائعه بعدها استثمر كل خبرته في ادارة شؤون اللعبة ليعمل امينا عاما للعبة فنجح بامتياز عال يشهد له الجميع . فما حكاية هذا العراقي الشهم .
البداية – يقول
بداياتي كانت في مركز شباب الكراده
وكنت احصل على المركز الاول او الثاني في بطوله مراكز الشباب
وكنت بتنافس مستمر مع اللاعب المبدع محمد جبار
مع المدرب الهنغاري ماتياس
ومن خلال زياره المدرب الهنغاري ماتياس تم اختيارنا لتمثيل منتخب العراق للأشبال انا ومحمد جبار ورشيد موسى وعمران
تم التعاقد مع نادي الشباب وكان من افضل الأنديةحيث مثلنا النادي انا ومحمد جبار وعمران وحسام وكان النادي يحصد كل البطولات ودون استثناء
وانتقلنا الى فئه الشباب وبنفس النتائج
وتم اختياري للمنتخب من قبل المدرب كوان وبإشراف المدرب القدير المرحوم صفاء راضي
وتمت استدعائي للمنتخب الوطني من قبل المدرب كوان
لكني لم استمر بسبب انشغالي بمساعده والدي في عمله في محلنا بالشورجه
وانقطعت لمده خمسه سنوات
عودة للتدريب
بعدها عدت بالصدفة للتدريب ولفتره لأتجاوز السنه
عدت للتنافس مع لاعبيي المنتخب الوطني جمال جلال مويد حميد عمار جهاد رجب فارس سهيل نجم زياد طاهر اياد طاهر عادل مكي قصي علي عباس محسن شاهين كروان كرزان وضاح مصطفى سرمد وغيرهم
مع تشكيلة المنتخب الوطني
وبعد سنتين ١٩٩٧بالتحديد اصبحت رقم صعب بالمنتخب العراقي وكنت من ضمن اول خمسه بالمنتخب
وبعدها استطعت ان احصل على جميع الألقاب بطلًا للدوري والكاس وبطلًا لبطولة ام المعارك
والمصنف الثاني لتصفيات المنتخب الوطني
ومثلت العراق بكل البطولات
من سنه ١٩٩٧ ولغايه اعتزالي ٢٠٠١

ومن الانجازات التي اعتز بها حصولنا على الميدالية البرونزيه بالدورة الرياضيه العربيه 1999والتي اقيمت بالاردن
التوجه للعمل الاداري
وانتقلت بعدها لأداره الاتحا د العراقي المركزي كأمينا للسر لدورتين متتاليتين
اعتز بها وبالانجازات التي تحققت آنذاك
أهمها حصولنا على برونزية العرب بالبطولة العربيه
والمركز الثالث الدوره الرياضيه العربيه
للمتقدميين
ومداليات متعددة بالفئات العمرية
وكان عملنا اكاديمي وميداني
وكنا حريصون على المشاركه بأكثر عدد من البطولات المهمه
واقع الطاولة العراقية
أما بالنسبه الى واقع الطاوله العراقيه
فليس بالمستوى المطلوب قياسًا لما حققته المنتخبات العراقيه السابقة مع الإمكانيات المتاحة حاليا
وانا لااعتبر حصول العراق على ميداليات بالفئات العمرية انجازا اذا لم يتوج بماليات الرجال والنساء
ميداليات
أما العراق فهو بحاجه الى مدربين وممرنيين اجانب
مع العلم اننا نملك من المدربين العراقيون الاكفاء لاكنهم لايكفون
وانا لدي ثقته عاليه بالاتحاد الحالي
علمًا ان لديهم الخبره والرغبه الكبيره بتطوير اللعبه
نصيحة لاهل اللعبة
انصحهم بالاعتماد على القاعدة وخلق جيل جديد يتم إيصاله الى منصات التتويج وصولًا لفئه الرجال والنساء
دور الاعلام المؤثر
وللاعلام الدور الرئيسي في تسليط الضوء على اللعبه من صالات التدريب وصولًا الى المنافسات ولكم الشكر الجزيل لشخصك كونكم احد أفراد عائله الطاولة وكان لك دورًا مهمًا في تطوير الطاولة العراقية.