واع / جبل الصبر

واع / بقلم : غيث رضا غيث الحمداني

أ يا عالَماً يستحقُ الفناء..

فكيفَ تُضامُ التي مثلُ زينبَ..كيف تضام!!
ومن كفها لا يُردُّ دعاء..
تراث تبقى من الانبياء..

وكيف كما فاطم يعصروها..
باحقادهم بين طفٍ وشام…كيف تضام؟!!

وكيف لقلبٍ حوى الصبر والهم َ..والحزنَ والغمَ….يعتصرُ الدمَ..

محترقاً مثل نارِ الخيام..

يرى اهلهِ يسقطون عطاشا..
وقد ظلَّ فيه رباطةُ جأشٍ..لعمري ما مسهُ اليأسُ حاشا..

فزينبُ للدين روحُ ونفسٌ..وزينبُ امسٌ..
وزينب شمسٌ..
ومن ذا يراها..
وذي بنت خير الخليقةِ طه..!!

عمودٌ عليهِ تحطُ السماءْ.
وقد جعلَ الله هذي السماوات (من غير عمدٍ تروها)

فكيف رآها الاعادي..ذاك هباء
عمودٌ..اذا ما انحنت سوف تحني السماء.!

وكيف لقومٍ..لاجلهمُ الله سيّرَ كوناً..
ويمنعهم قومهم شربَ ماء….!!