واع / لكي لانلدغ من الدواعش مرتين

             

واع /جواد الخرسان
يقول المثل العربي ( المؤمن لايلدغ من جحر مرتين) ومعناه التحذير وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى لان نتيجة التكرار هي ماحصل في المرة السابقةذ، لذا علينا أن ان لانخاطر ونعيد ذات الخطأ الكارثي الذي وقع للرياضة العراقية عام ٢٠٠٧ عندما تمت تصفية منتخب العراق برياضة التايكواندو من قبل عصابات داعش الإرهابية في الصحراء الغربية الفاقدة لسيطرة سلطة الدولة عليها ومن خلال كمين قذر اوقعوا بفريق المنتخب العراقي بالتايكواندو الذين كانوا في طريقهم إلى الاردن للمشاركة في بطولة دولية وهم عزل لايحملون الا تجهيزاتهم الرياضية.
واليوم وبعد خمسة عشر عاما يبدو أن السيناريو قد يعاد مجددا وبفريق رياضي عراقي ايضا ولكن هذة المرة بلعبة اخرى هو منتخب العراق بلعبة الكيك بوكسينغ ولكن هذة المرة في طريق عودتهم من بطولة العرب الثالثة عشر والتي تسيدوا فيها منصات التتويج وحصدوا اوسمتها مما يجعهلهم هدفا للدواعش اللذين لازالوا يفرضون سيطرتهم على الطريق لبري وبالأخص داخل الأراضي السورية الذي يفتقد إلى حمايات الدولة مما يجعل وفدنا الرياضي المؤلف من اكثر من أربعون شخصا عرضة لكارثة الاغتيال كما حصل مع كارثة وفد التايكواندو . ورب سائل يسأل كيف سلك الوفد الطريق البري؟
يا سادة ياكرام ان اتحاد الكيك بوكسينغ اشعر الوزارة و الاولمبية بضرورة مشاركة بصفتة بطل العرب بعد تلقيه الدعوة الا ان المؤسستين الرياضيتين(غلسوا)ولم يصدروا امر إيفاد الفريق مما اضطر الوفد ان يسلك الطريق البري من أجل مصلحة الوطن الرياضية، وكانوا فعلا عند حسن الظن واحرزوا القاب البطولة فرديا وفرقيا الا انهم الان عالقون في سوريا بعد أن انكشف أمرهم كابطال العراق والعرب ويجعلهم صيدا سهلا الضباع الصحراء(الدواعش) ولو كانت وزارة الشباب و الاولمبية قد أصدروا لهم قرار إيفاد السفر وسافر الوفد ذهابا وايابا عبر الجو دون تعرضهم لأي مخاطر اتذكر، واننا نتمنى أن تصدر الوزارة امر بعودتهم عبر الجو لتجنبهم كارثة قد تقع مماثلة لكارثة التايكواندو لذا نحن نحذر ونقول لكي لاتلدغ رياضتنا من الدواعش مرتين .