واع / الامل لولاه علي كنت في..
واع / مزهر كاظم
*تتواتر الاخبار غير السارة التي، اصبحت عاديةجدا، عن تدهور منظومة الكرة العراقية وانديتها واخرها ،وليس اخيرها على ما يبدو، قرارات الاتحاد الاسيوي بعدم السماح لاندية الميناء وبغداد وسامراء باللعب في الدوري الممتاز للموسم المقبل بعد هبوطها في الموسم الماضي فيما عاشت اندية القوة الجوية والطلبة والنجف والديوانية حالة من الاحباط المادي والمعنوي الذي ربما يجعلها خارج المشاركة في الدوري الممتاز بسب تراكم الديون برغم مخاطبة الاتحاد العراقي لكرة القدم للاتحاد الاسيوي بطلب المساعدة على ايجاد حل لهذه المشكلة..لقد تعودنا على الفوضى وغياب التخطيط ومعالجة الازمات قبل وقوعها سيما ان ما حصل ويحصل لا يقع تحت مفهوم المفاجأة،كما يحلو وصفه عند البعض انما يقع تحت مفهوم غياب الرؤية وافتقار العاملين في الوسط الرياضي للخطط والبرامج العلمية التي يجب ان يتصدى لها ذوي الخبرة والدراية والنزاهة والاخلاص دون تدخل جهات ضاغطة تابعة لجهات لا يهمها مصلحة الرياضة وسمعة العراق بقدرما ما تهمها مصالحها عبر اولائك الذين تزج بهم في الوسط الرياضي دون النظر الى مؤهلاتهم.
*لا جديد في تأكيدنا ان الرياضة ،كما يحصل في المشهد السياسي،ستبقى تعاني من دائرة اللامسؤولية وتغليب ،الانا، على الكل وسيادة الانانية والمنافع الفردية والتكتلية. وحتى الان لا نرى ضوء في نهاية النفق ولم نلمس جديدا لاعمال تصاحب الاقوال والشعارات التي تغطي سماء بغداد وبعض محافظات العراق الاخرى ويبقى اقوى المتفائلين يتوسدون وسادة (عسى ولعل ) ويعيدون تكرار سماع مقاطع من اغنية كوكب الشرق المرحومة ام كلثوم:(..الامل لولاه علي كنت في حبك ضحية…)